دعا قادة نقابات، اليوم الأحد، إلى إضراب في تسع مصاف نفطية ومصانع للكيماويات في الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة للضغط على شركات النفط للموافقة على عقد جديد يغطي العاملين في 63 منشأة، في وقت تقبع فيه أسعار النفط عالميا عند مستويات منخفضة.
ويعتبر هذا الإضراب الأول من نوعه منذ العام 1980، ويشمل وحدات إنتاج تمثل 10% من إجمالي الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة الأميركية.
ويطالب العمال باتفاق جديد في جميع الشركات الناشطة في مجال تكرير النفط والصناعات الكيماوية.
وقالت نقابة عمال الصلب إن "رويال داتش شل"، التي تقود المفاوضات مع ممثلي العمال، أوقفت المحادثات بعدما رفضت النقابة مقترحا خامسا من الشركة.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن ليو جيرارد، الرئيس العالمي للنقابة نفسها قوله: "رفضت شل تقديم عرض مضاد وتركت طاولة المفاوضات".
وتابع: "ليس لدينا خيار سوى الإخطار بالتوقف عن العمل" ما يعني المضي قدما نحو تنفيذ الإضراب في حال لم تتم الاستجابة لمطالب العمال، في حين جددت الشركة سالفة الذكر إرادتها في التوصل إلى توافق نهائي بشأن خلافاتها مع ممثلي العمال.