لليوم الخامس على التوالي، تعاني مدينة درنة، شرق ليبيا، ظروفًا إنسانية قاهرة، منذ أن شددت قوات خليفة حفتر الحصار عليها، بعد أن فقدت مقاتلين من صفوفها في هجوم مباغت على تمركزات لمقاتلي مجلس المدينة، سبقه نجاحها في إسقاط مروحية كانت تحاول قصف المدينة.
وقررت قوات حفتر قفل كل الطرقات المؤدية للمدينة من منافذها الغربية والجنوبية والشرقية، بالتوازي مع شن هجمات مباغتة بين الفينة والأخرى على خطوط دفاعات المدينة.
وبحسب مصادر أهلية، فإن قوات حفتر "قطعت إمداد الغاز والوقود على المدينة، بالإضافة إلى منع شاحنات نقل المواد الغذائية والخضروات". وأكدت المصادر ذاتها أن شحًّا كبيرًا تعانيه المدينة في مياه الشرب منذ أمس، إضافة إلى انقطاع الكهرباء بسبب نفاد وقود محطة الكهرباء الوحيدة التي تغذيها.
وأظهرت صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي مواطنين من المدينة يمشون على الأقدام في محاولة لتجاوز نقاط وحواجز التفتيش والحصول على المواد الغذائية والمياه من المناطق المجاورة.
من جانبه، أطلق مستشفى الهريش، الوحيد في المدينة، نداء استغاثة لإنقاذ النساء الحوامل والمواليد الجدد، وذلك بسبب قرب نفاد مخزون الأوكسجين الطبي في المستشفى.
وطالب عضو المجلس الأعلى للدولة عن درنة، منصور الحصادي، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة بسرعة التدخل وفتح الطرق لإنقاذ المدينة من كارثة وشيكة.
ومنذ إطلاق ما سمّي بـ"عملية الكرامة"، منتصف 2014، بقيادة حفتر، رفضت المدينة الخضوع لسلطة الأخير، بعد أن تمكن مقاتلو مجلس شورى المدينة من طرد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين كانوا يسيطرون على المدينة في يونيو/حزيران 2015، بعد أكثر من شهر من القتال.
ويتهم مقاتلو شورى درنة قوات حفتر بتسهيل مرور إرهابيي "داعش" المنسحبين من مرتفعات الفتائح، شرق درنة، في موكب ضم أكثر من 100 عربة مسلحة، باتجاه مدينة سرت، وسط البلاد، دون أن تتعرض لهم قواته وطائراته التي لم توقف غاراتها على المدينة.
وقالت عضو البرلمان عن المدينة، انتصار شنيب، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن وفد المصالحة تمكن من الحصول على موافقة قيادات شورى المدينة من جانب، وقيادات من جانب حفتر، لعقد لقاء للمصالحة، قبل أن تقوم طائرة تابعة لحفتر بمحاولة قصف مواقع لشورى المدينة، وتمكنت الأخيرة من إسقاطها الأسبوع الماضي.
وقررت قوات حفتر قفل كل الطرقات المؤدية للمدينة من منافذها الغربية والجنوبية والشرقية، بالتوازي مع شن هجمات مباغتة بين الفينة والأخرى على خطوط دفاعات المدينة.
وبحسب مصادر أهلية، فإن قوات حفتر "قطعت إمداد الغاز والوقود على المدينة، بالإضافة إلى منع شاحنات نقل المواد الغذائية والخضروات". وأكدت المصادر ذاتها أن شحًّا كبيرًا تعانيه المدينة في مياه الشرب منذ أمس، إضافة إلى انقطاع الكهرباء بسبب نفاد وقود محطة الكهرباء الوحيدة التي تغذيها.
وأظهرت صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي مواطنين من المدينة يمشون على الأقدام في محاولة لتجاوز نقاط وحواجز التفتيش والحصول على المواد الغذائية والمياه من المناطق المجاورة.
من جانبه، أطلق مستشفى الهريش، الوحيد في المدينة، نداء استغاثة لإنقاذ النساء الحوامل والمواليد الجدد، وذلك بسبب قرب نفاد مخزون الأوكسجين الطبي في المستشفى.
وطالب عضو المجلس الأعلى للدولة عن درنة، منصور الحصادي، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة بسرعة التدخل وفتح الطرق لإنقاذ المدينة من كارثة وشيكة.
ومنذ إطلاق ما سمّي بـ"عملية الكرامة"، منتصف 2014، بقيادة حفتر، رفضت المدينة الخضوع لسلطة الأخير، بعد أن تمكن مقاتلو مجلس شورى المدينة من طرد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين كانوا يسيطرون على المدينة في يونيو/حزيران 2015، بعد أكثر من شهر من القتال.
ويتهم مقاتلو شورى درنة قوات حفتر بتسهيل مرور إرهابيي "داعش" المنسحبين من مرتفعات الفتائح، شرق درنة، في موكب ضم أكثر من 100 عربة مسلحة، باتجاه مدينة سرت، وسط البلاد، دون أن تتعرض لهم قواته وطائراته التي لم توقف غاراتها على المدينة.
وقالت عضو البرلمان عن المدينة، انتصار شنيب، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن وفد المصالحة تمكن من الحصول على موافقة قيادات شورى المدينة من جانب، وقيادات من جانب حفتر، لعقد لقاء للمصالحة، قبل أن تقوم طائرة تابعة لحفتر بمحاولة قصف مواقع لشورى المدينة، وتمكنت الأخيرة من إسقاطها الأسبوع الماضي.