دراسة: 7 تحديات أمام الأسر في قطر جراء الحصار

13 يونيو 2018
من التحديات الآثار المترتبة على الطفل (العربي الجديد)
+ الخط -


حدّدت دراسة حديثة 7 تحديات رئيسية تواجهها الأسر في قطر جراء الحصار الجائر، الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين منذ يونيو/ حزيران 2017، تؤثر على التفاعلات والعلاقات الأسرية، وتجعل العائلات المتضررة أكثر عرضة لتجارب الصدمات الفردية والجماعية واضطرابات الصحة النفسية.

والدراسة التي أجراها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحت عنوان "تأثير الحصار على الأسر في قطر"، بالتعاون مع باحثات من جامعة قطر، تهدف إلى تقييم أثر الحصار على دولة قطر، من خلال تجارب المتضررين من الأسر المختلطة، التي يكون أحد الزوجين فيها من دول الحصار الخليجية. كذلك غطت الدراسة بعض الأسر ممن لديها أقرباء يعيشون في إحدى هذه الدول، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأكدت الدراسة أن هذه التحديات هي "الاجتماعية، والنفسية والتعليمية، والصحية، والآثار المترتبة على رفاه الطفل، والعلاقات الزوجية، والتأثير المادي".

وأجرى القائمون على الدراسة مقابلات مع 22 شخصاً بالغاً ممن ينتمون إلى أسر قطرية مختلطة مع إحدى جنسيات دول الحصار، إلى جانب مجموعتي نقاش مع نساء عازبات ومتزوجات، وكذلك مقابلات فردية مع الذكور.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، نور المالكي الجهني، أن الحصار يعد تجربة صادمة، لم تمر بها الأسر في تاريخ مجلس التعاون الخليجي من قبل، كانت لها تبعات غير مسبوقة على الأسر القطرية، والأسر التي تحمل إحدى جنسيات دول الحصار وتعيش في قطر، مشيرة إلى أن الدراسة سلّطت الضوء على التحديات التي تواجه هذه الأسر والأبعاد المختلفة لها، إذ تطرح آليات لمساعدة الأسر على تخطي هذه التحديات.


يذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة، معهد عالمي معني بوضع السياسات، وتعزيز المعرفة حول الأسر العربية والنهوض بالسياسات وبرامج الأسرة من خلال البحوث، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات القائمة على الأدلة. ويتمتع المعهد بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

دلالات