وجاء في الدراسة أن للقهوة المتضمنة مادة الكافيين والمنزوعة الكافيين أيضاً، الآثار الإيجابية نفسها، وهي انخفاض خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية، والنوع الثاني من مرض السكري، والانتحار أيضاً.
وقال مينغ دينغ، طالب الدكتوراه في قسم التغذية، مفسراً النتائج التي توصلوا إليها: "إن القهوة تحوي على مركبات نشطة بيولوجياً تقلل العرضة للالتهابات ومقاومة الأنسولين".
واستندت الدراسة على جمع بيانات وإجراء دراسات استقصائية كبيرة، شملت 300،000 من الممرضين وغيرهم من المهنيين الصحيين، رجالاً ونساءً، والذين وافقوا على الإجابة على استبيانات حول أوضاعهم الطبية الخاصة وعاداتهم المنتظمة طوال 30 عاماً، وبحسب التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للكلية، فقد توفي خلال فترة الدراسة، 19524 من النساء و12432 من الرجال لأسباب مختلفة.
وبينت عينة الدراسة، ارتباط تناول القهوة باعتدال مع انخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض عصبية مثل مرض الشلل الرعاش (باركنسون)، والانتحار. ولم يرتبط تناول القهوة مع وفيات السرطان. كما اتخذت التحليلات بعين الاعتبار، عوامل خارجية أخرى، مثل التدخين، ومؤشر كتلة الجسم والنشاط البدني وتناول الكحول، والعوامل الغذائية.
وقال كبير معدي الدراسة فرانك هو، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة: "هذه البيانات تدعم التقرير الاستشاري 2015 للمبادئ التوجيهية الغذائية، والتي خلصت إلى أنه يمكن إدراج تناول القهوة باعتدال، في النمط الغذائي الصحي".
اقرأ أيضاً: نجاح زراعة وجه كامل لرجل إطفاء أميركي