دراسة: تعليم الطب إلكترونيا يضاهي التعليم التقليدي

12 يناير 2015
القطاع الصحي العالمي يعاني من نقص المختصين (Getty)
+ الخط -

توصلت مراجعة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن بوسع المزيد من ملايين الطلبة والطالبات في شتى أرجاء العالم، التدريب كأطباء أو ممرضات بالاستعانة بالتعليم الإلكتروني، لأنه فعال مثله مثل التعليم الطبي التقليدي.

وقال الباحثون في كلية (امبريال كولدج لندن) الذين أجروا هذه المراجعة اليوم الاثنين، إن التوسع في استخدام التعليم الإلكتروني قد يساعد في تعويض النقص العالمي البالغ 7.2 ملايين من العاملين في مجال الصحة، والذي ورد في تقرير لمنظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة.

وقال جوسيب كار الذي أشرف على الدراسة، إن استخدام وسائل الإعلام الإلكترونية والأجهزة في التعليم -وهو المتبع بالفعل في كثير من الجامعات ومواقع العمل، لإتاحة "التعليم عن بعد" لدعم التعليم الجامعي الأكاديمي- قد يتيح فرصة أكبر للتعليم لاسيما في الدول الفقيرة حيث تشتد الحاجة إلى محترفين في مجال الصحة.
وقال إن ما يقف حائلا دون ذلك في الأغلب، هو امتلاك أجهزة كمبيوتر والاتصال بشبكة الإنترنت.

وأجرى فريق كار مراجعة منهجية لدراسات متاحة عددها 108 دراسات لتقييم مدى فعالية التعليم الإلكتروني في مجال التعليم الطبي الجامعي.

وقام الفريق البحثي أيضا بتحليلات منفصلة للبحث في التعليم الإلكتروني، الذي يتطلب الاتصال بالإنترنت والتعليم التقليدي الذي يتاح من خلال الأسطوانات المدمجة على سبيل المثال.

ووجدوا أن الطلبة يكتسبون المعرفة والمهارات من خلال التعليم الإلكتروني والوسائل الإلكترونية الأخرى بخلاف الإنترنت بالقدر نفسه -أو أفضل- مقارنة بالتعليم التقليدي.

المساهمون