استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة المؤقتة، أحمد داود أوغلو الذي أكد أن الرابح في الانتخابات هو الأمة التركية.
والتقى أردوغان، اليوم الثلاثاء، لأول مرة بداود أوغلو بعد إعلان نتائج الانتخابات، في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، قبل أن يتجه الأخير إلى إسطنبول، بينما دعا عمر جيلك، المتحدث باسم المعارضة، إلى المساهمة في تسريع تشكيل الحكومة، قبل انعقاد قمة العشرين في تركيا.
وقال داود أغلو، في اللقاء الصحفي الذي أجراه مع جريدة "ميلييت" المعارضة، إن نتائج الانتخابات وحصول "العدالة والتنمية" على 49 بالمائة كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له.
وفي تحليله لأسباب انتصار الحزب الذي يتزعمه، أشار داود أوغلو إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية ساهمت في هذا الانتصار، وهي أن "الأمة صوتت لمن تعلم بأنه جاهز للعمل وبذل الجهد لأجلها بإخلاص، ولمن هو جاهز للتضحية لأجلها"، مضيفاً: "بالنسبة لي فإن الإخلاص هو أهم ما تنبهت له الأمة، إن الأشهر الأربعة السابقة كانت مثل مختبر، ولكثرة الأشياء التي اختبرناها في هذه الفترة، عرفت الأمة أهمية الاستقرار"، وتابع داود أوغلو: "أما العامل الثاني فهو معرفة الأمة بأنه لا يمكن تصور المستقبل السياسي دون العدالة والتنمية، أما الثالث، لقد عرفت الأمة كما نحن مخلصون لها".
وأكد المسؤول التركي رغبته في تجاوز الاستقطاب السياسي الشديد في البلاد، قائلاً: "سنخرج من جميع أنواع الاستقطاب والاشتباكات والتوتر الموجود في البلاد، من الآن لا خاسر، بل الديمقراطية التركية هي الرابح الأكبر"، مضيفاً أن "الوعود التي قدمنها لهم سيتم تحقيقها خلال الأربع سنوات المقبلة".
اقرأ أيضاً تراجع "الشعوب الديمقراطي" في الانتخابات التركية: ابحث عن "الكردستاني"
والتقى أردوغان، اليوم الثلاثاء، لأول مرة بداود أوغلو بعد إعلان نتائج الانتخابات، في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، قبل أن يتجه الأخير إلى إسطنبول، بينما دعا عمر جيلك، المتحدث باسم المعارضة، إلى المساهمة في تسريع تشكيل الحكومة، قبل انعقاد قمة العشرين في تركيا.
وقال داود أغلو، في اللقاء الصحفي الذي أجراه مع جريدة "ميلييت" المعارضة، إن نتائج الانتخابات وحصول "العدالة والتنمية" على 49 بالمائة كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له.
وأكد المسؤول التركي رغبته في تجاوز الاستقطاب السياسي الشديد في البلاد، قائلاً: "سنخرج من جميع أنواع الاستقطاب والاشتباكات والتوتر الموجود في البلاد، من الآن لا خاسر، بل الديمقراطية التركية هي الرابح الأكبر"، مضيفاً أن "الوعود التي قدمنها لهم سيتم تحقيقها خلال الأربع سنوات المقبلة".
اقرأ أيضاً تراجع "الشعوب الديمقراطي" في الانتخابات التركية: ابحث عن "الكردستاني"