دانيلو ليس استثناء..4 أسماء أحبطت جماهير الريال أمام فولفسبورغ

قدم ريال مدريد الإسباني إحدى أسوأ مبارياته هذا الموسم في منافسات دوري أبطال أوروبا أمام فولفسبورغ، بعد أربعة أيام فقط من فوزه على برشلونة. وتركزت معظم الانتقادات على الظهير البرازيلي دانيلو، الذي قدم أداءً متدنيا للغاية، وفشل في أداء الكثير من الواجبات الهجومية والدفاعية على مدار شوطي اللقاء.

ولكن لم يكن دانيلو الوحيد الذي تسبب في الهزيمة القارية، وخاصة أن هناك أكثر من لاعب غاب عنه التركيز ولم يقدم الدور المنتظر منه في مباراة توقع الكثيرون أن تنتهي بفوز عريض للفريق الملكي.

دانيلو
لم يقدم دانيلو كثيرا في المباراة، وتساءلت وسائل الإعلام عن سبب الدفاع بواسطته والإبقاء عليه طوال المباراة، بالرغم من وجود الإسباني داني كاربخال على مقاعد البدلاء، وتقديمه أداءً رائعا في مباراة الكلاسيكو.

على الصعيد الهجومي، افتقدت تمريرات دانيلو وعرضياته للتركيز بشكل كبير، ولم يشكل أي خطورة على الجانب الأيمن لفولفسبورغ في المرات القليلة التي وصل فيها الريال إلى منطقة جزاء الفريق الألماني.

وعلى الصعيد الدفاعي، قدم مستوى متواضعا وفشل في إيقاف خطورة النجم الألماني الشاب دراكسلر الذي قدم أداءً مبهرا في الشوط الأول من اللقاء، ومرر الكرة التي تسببت في ركلة الجزاء التي أحرز منها أصحاب الأرض الهدف الأول، وكان الخاسر بشكل شبه دائم في رهان رجل ضد رجل.

راموس
وكما كان دانيلو أحد أسباب ركلة الجزاء، فيتحمل المدافع سرخيو راموس جزءا كبيرا من الهدف الثاني الذي تلقته شباك الكوستاريكي كيلور نافاس في اللقاء، بعدما أفلت ماكسميليان أرنولد بسهولة من رقابته داخل منطقة الجزاء وأودع الكرة بسهولة داخل المرمى. وأثبتت المباراة أن راموس لا يقدم هذا الموسم أفضل ما لديه خاصة في هذه الفترة الحاسمة من الموسم.

مارسيلو
فشل الظهير البرازيلي في إحداث الخطورة المنتظرة والمعتادة من الجانب الأيسر، وحاول طوال الشوط الثاني الاختراق والتقدم بحثا عن هدف تقليص الفارق دون جدوى، وذلك بالإضافة إلى تسببه في أزمة بين اللاعبين، بعدما تظاهر بتعرضه لاعتداء خطير من قبل أرنولد، وهو ما تسبب في أزمة بين اللاعبين، انتهت بإنذار لاعب من كل فريق وزاد من التوتر داخل الملعب.



كريستيانو رونالدو
طوال الموسم الجاري لم يقدم رونالدو الأداء المنتظر في المباريات الكبرى، باستثناء الكلاسيكو، وهو ما تكرر في مباراة فولفسبورغ، فاختفى هداف دوري الأبطال بشكل شبه كامل عن أحداث المباراة، واستسلم لدفاعات أصحاب الأرض المحكمة، وبالرغم من بدايته الرائعة للمباراة، وإحرازه لهدف ألغاه الحكم، إلا أنه بعد تلقي شباك فريقه هدفين اكتفى بإضاعة أكثر من فرصة أمام المرمى، قبل أن يظهر في أكثر من لقطة وهو "يمشي" داخل الملعب، غير مكترث بوضع الملكي الحرج.

زيدان
لامت وسائل الإعلام الفرنسية زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، لعدم الدفع بداني كاربخال منذ بداية المباراة، وعدم الاعتماد عليه ولو كبديل بالرغم من الأداء الكارثي لدانيلو. ولكن الأزمة الأكبر كانت في عدم ظهور أي ردة فعل له أو تغييرات مؤثرة تعيد فريقه في المباراة بعد تأخره بهدفين. ولم تؤثر التغييرات الهجومية التي أجراها بالدفع بكل من أيسكو وخاميس رودريغيز في مجرى اللقاء، وذلك بالإضافة إلى تأثر الفريق بخروج الفرنسي كريم بنزيمة للإصابة.