في المرة الأولى التي أحضر فيها حيوان الألبكا، قال موظفو الرعاية إن المقيمين، والذين لم يتحدثوا أو يتحاوروا مع أقرانهم عادةً، كانوا متحمسين وتحسّن مزاجهم.
وقد تعلّق المقيمون في مركز الرعاية، بالحيوانات كثيراً، لذا قرّرت أن تحتفظ باثنين من الألبكا بشكل دائم، واسمهما إيكو وغوس.
Twitter Post
|
وقال مالك الحيوانات إن إحدى السيدات لم تكن تتحدث كثيراً، وربما لا تخرج من السيارة. لكنها الآن تسير بسرور مع الألبكا وتتجاذب أطراف الحديث معها.
Twitter Post
|
وتظهر في الصور التي تنشرها دار الرعاية مجموعة من الحيوانات الغريبة، ويبدو فيها كبار السن سعداء وهم يلمسون حلزونات عملاقة وجرذاناً وثعابين وصراصير.
Twitter Post
|
والعلاج بالحيوانات الأليفة هي ممارسة معترف بها للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الصحة العقلية، بحسب موقع "هاف بوست".
ولمساعدة المسنين على الشعور بالتحسن والحد من الضغط النفسي، يقوم الأطباء في دار المسنين هذه بالاتصال بانتظام بهذه الحيوانات. الهدف: استعادة الثقة وإحياء الذكريات والعواطف.
Twitter Post
|
بالنسبة لكبار السن المصابين بالخرف، فإن هذا من شأنه أن يساعد في إبطاء وتخفيف أعراض مرضهم العقلي.