يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم السبت، اجتماعا غير اعتيادي بناء على طلب من فلسطين والأردن لمناقشة تبعات قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجامعة العربية، محمود عفيفي، إنه سيكون هناك سعي من خلال هذا الاجتماع للتأكيد على الحق الفلسطيني في القدس، مشيراً إلى أنه تم إجراء اتصالات مع الرئيس الأميركي للعدول عن اتخاذ قرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح عفيفي أن هناك علامات استفهام حول الموقف الأميركي من عملية السلام، مؤكدًا أنه ليس من مصلحتها الانسحاب من عملية السلام. وتابع:" لدينا مجموعة كبيرة من القرارات الدولية تؤكد أن القدس مدينة محتلة"، موضحًا أن هناك قلقا عربيا بشأن تسوية القضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص.
وأضاف عفيفي، خلال تصريحات متلفزة اليوم السبت، أن قرار ترامب ضرب بعرض الحائط بالقرارات الدولية والتي أكدت أن القدس مدينة محتلة، مؤكدًا أن الجامعة العربية تشارك القيادة الفلسطينية قلقها من الموقف الأميركي كراع لعملية السلام.
ورأى المتحدث باسم الجامعة العربية أن المصلحة الفلسطينية في هذه الفترة لا تقتضي الانسحاب من الاتفاقيات كاتفاقية أوسلو وذلك حرصا على الإطار القانوني للتعامل مع القضية الفلسطينية.
ورجح مصدر من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تقتصر نتائج اجتماع اليوم على إصدار بيان يشجب ويرفض قرار ترامب دون اتخاذ قرارات حاسمة.
واستبعد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، سحب المبادرة العربية، أو وقف التنسيق العربي مع الإدارة الأميركية، أو حتى رفض المجموعة العربية لقاء نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس.
وسيشهد الاجتماع انعقاداً نادراً للجنة مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز قبل 15 عاماً، ولم تجد أي استجابة لمضمونها، رغم تمسك العرب بها طوال هذه المدة.
وأكد المصدر أن المجموعة العربية ستقوم بسلسلة من الاتصالات مع الدول التي قد تكون مستعدة لنقل سفاراتها إلى القدس، على غرار الخطوة الأميركية، وإبلاغها بأن الخطوة ستؤثر على علاقاتها بالمجموعة العربية.
وقال المتحدث باسم الجامعة العربية، محمود عفيفي، إنه سيكون هناك سعي من خلال هذا الاجتماع للتأكيد على الحق الفلسطيني في القدس، مشيراً إلى أنه تم إجراء اتصالات مع الرئيس الأميركي للعدول عن اتخاذ قرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح عفيفي أن هناك علامات استفهام حول الموقف الأميركي من عملية السلام، مؤكدًا أنه ليس من مصلحتها الانسحاب من عملية السلام. وتابع:" لدينا مجموعة كبيرة من القرارات الدولية تؤكد أن القدس مدينة محتلة"، موضحًا أن هناك قلقا عربيا بشأن تسوية القضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص.
وأضاف عفيفي، خلال تصريحات متلفزة اليوم السبت، أن قرار ترامب ضرب بعرض الحائط بالقرارات الدولية والتي أكدت أن القدس مدينة محتلة، مؤكدًا أن الجامعة العربية تشارك القيادة الفلسطينية قلقها من الموقف الأميركي كراع لعملية السلام.
ورأى المتحدث باسم الجامعة العربية أن المصلحة الفلسطينية في هذه الفترة لا تقتضي الانسحاب من الاتفاقيات كاتفاقية أوسلو وذلك حرصا على الإطار القانوني للتعامل مع القضية الفلسطينية.
ورجح مصدر من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تقتصر نتائج اجتماع اليوم على إصدار بيان يشجب ويرفض قرار ترامب دون اتخاذ قرارات حاسمة.
واستبعد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، سحب المبادرة العربية، أو وقف التنسيق العربي مع الإدارة الأميركية، أو حتى رفض المجموعة العربية لقاء نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس.
وسيشهد الاجتماع انعقاداً نادراً للجنة مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز قبل 15 عاماً، ولم تجد أي استجابة لمضمونها، رغم تمسك العرب بها طوال هذه المدة.
وأكد المصدر أن المجموعة العربية ستقوم بسلسلة من الاتصالات مع الدول التي قد تكون مستعدة لنقل سفاراتها إلى القدس، على غرار الخطوة الأميركية، وإبلاغها بأن الخطوة ستؤثر على علاقاتها بالمجموعة العربية.