أثارت خيارات المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي في مباراة بنين الثلاثاء في الجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا 2019، التي خسرها منتخب "المحاربين" بهدفٍ لصفر جدلاً كبيراً في الجزائر، خاصة أنه قام بتغيير نصف التشكيلة التي واجهت ذات المنتخب في مباراة الجولة الثالثة التي جرت في الجزائر يوم الجمعة الماضية، وفاز بها "المحاربون" بثنائية نظيفة.
وفاجأ جمال بلماضي كل المتابعين بإحداث تغييرات كثيرة في التشكيل الأساسي للمنتخب الجزائري أمام بنين الثلاثاء في المباراة التي جرت بالعاصمة كوتونو، إذ أعفى 5 لاعبين دفعة واحدة كانوا قد شاركوا في المباراة السابقة، وهم الظهير الأيمن المتألق يوسف عطال، لاعب الوسط سفير تايدر، والمهاجمين بغداد بونجاح وياسين بن زية بالإضافة إلى نجم مانشستر سيتي رياض محرز.
وزجّ بلماضي مكانهم كلاً من المدافع عيسى ماندي، ولاعب الوسط عدلان قديورة وكذلك رشيد غزال وسفيان فيغولي وإسحاق بلفوضيل في خط الهجوم.
واضطر بلماضي مع بداية الشوط الثاني لإشراك هداف نادي السد القطري بغداد بونجاح مكان لاعب ليستر سيتي الإنكليزي رشيد غزال، كما زج بنجم نابولي الإيطالي أدم أوناس مكان مهاجم هوفنهايم الألماني اسحاق بلفوضيل.
لكن أغلب الانتقادات الموجهة لخيارات بلماضي كانت تتعلق أساساً بخوضه مغامرة غير محمودة العواقب وتسببه في فقدان المنتخب الجزائري توازنه بسبب التغييرات الكثيرة التي مسّت كل الخطوط من الدفاع إلى الوسط والهجوم، إضافة إلى عدم توظيف المهاجم بونجاح أساسياً، رغم تألقه في المباريات الماضية، آخرها يوم الجمعة الماضي عندما سجل الهدف الثاني للجزائر أمام بنين بمجهود فردي رائع، فضلاً عن أنه يُعد أفضل لاعبي المنتخب الجزائري وهدافه في المباريات العشر الأخيرة برصيد 5 أهداف.
كما فاجأ بقاء محرز على دكة الاحتياط، الكثير من المتابعين، خاصة أن جمال بلماضي أثنى عليه مؤخراً، وأكد أن مكانته لا نقاش فيها مع المنتخب، بالرغم من تباين مستواه بين المنتخب وأدائه في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن يبدو أن بلماضي نفّذ وعده الذي قطعه في المؤتمر الصحافي الأخير عندما لمّح إلى إمكانية وضع محرز على دكة الاحتياط، إذ قال: "محرز أحسن لاعب جزائري في الوقت الراهن، ولكن كل شيء مرتبط بخطة اللعب وما احتاجه من لاعبين حسب الظروف والمعطيات المتوفرة، وإن وجدت من هو أفضل من محرز، فسأعتمد عليه وأضع محرز على الاحتياط".
اقــرأ أيضاً
وبعد الخسارة من بنين، أجّل المنتخب الجزائري حسم تأهله إلى النهائيات الإفريقية، إذ يتقاسم صدارة المجموعة برفقة بنين بـ7 نقاط، مقابل نقطتين لتوغو وغامبيا. وتزداد مأمورية الجزائر صعوبة، كونها ستخرج في الجولة الخامسة لمواجهة توغو في الجولة الخامسة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قبل أن تستقبل غامبيا في الجولة السادسة الأخيرة في نهاية شهر مارس/آذار العام القادم.
وفاجأ جمال بلماضي كل المتابعين بإحداث تغييرات كثيرة في التشكيل الأساسي للمنتخب الجزائري أمام بنين الثلاثاء في المباراة التي جرت بالعاصمة كوتونو، إذ أعفى 5 لاعبين دفعة واحدة كانوا قد شاركوا في المباراة السابقة، وهم الظهير الأيمن المتألق يوسف عطال، لاعب الوسط سفير تايدر، والمهاجمين بغداد بونجاح وياسين بن زية بالإضافة إلى نجم مانشستر سيتي رياض محرز.
وزجّ بلماضي مكانهم كلاً من المدافع عيسى ماندي، ولاعب الوسط عدلان قديورة وكذلك رشيد غزال وسفيان فيغولي وإسحاق بلفوضيل في خط الهجوم.
واضطر بلماضي مع بداية الشوط الثاني لإشراك هداف نادي السد القطري بغداد بونجاح مكان لاعب ليستر سيتي الإنكليزي رشيد غزال، كما زج بنجم نابولي الإيطالي أدم أوناس مكان مهاجم هوفنهايم الألماني اسحاق بلفوضيل.
لكن أغلب الانتقادات الموجهة لخيارات بلماضي كانت تتعلق أساساً بخوضه مغامرة غير محمودة العواقب وتسببه في فقدان المنتخب الجزائري توازنه بسبب التغييرات الكثيرة التي مسّت كل الخطوط من الدفاع إلى الوسط والهجوم، إضافة إلى عدم توظيف المهاجم بونجاح أساسياً، رغم تألقه في المباريات الماضية، آخرها يوم الجمعة الماضي عندما سجل الهدف الثاني للجزائر أمام بنين بمجهود فردي رائع، فضلاً عن أنه يُعد أفضل لاعبي المنتخب الجزائري وهدافه في المباريات العشر الأخيرة برصيد 5 أهداف.
كما فاجأ بقاء محرز على دكة الاحتياط، الكثير من المتابعين، خاصة أن جمال بلماضي أثنى عليه مؤخراً، وأكد أن مكانته لا نقاش فيها مع المنتخب، بالرغم من تباين مستواه بين المنتخب وأدائه في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن يبدو أن بلماضي نفّذ وعده الذي قطعه في المؤتمر الصحافي الأخير عندما لمّح إلى إمكانية وضع محرز على دكة الاحتياط، إذ قال: "محرز أحسن لاعب جزائري في الوقت الراهن، ولكن كل شيء مرتبط بخطة اللعب وما احتاجه من لاعبين حسب الظروف والمعطيات المتوفرة، وإن وجدت من هو أفضل من محرز، فسأعتمد عليه وأضع محرز على الاحتياط".
وبعد الخسارة من بنين، أجّل المنتخب الجزائري حسم تأهله إلى النهائيات الإفريقية، إذ يتقاسم صدارة المجموعة برفقة بنين بـ7 نقاط، مقابل نقطتين لتوغو وغامبيا. وتزداد مأمورية الجزائر صعوبة، كونها ستخرج في الجولة الخامسة لمواجهة توغو في الجولة الخامسة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قبل أن تستقبل غامبيا في الجولة السادسة الأخيرة في نهاية شهر مارس/آذار العام القادم.