خليل زاد يبحث مستجدات عملية السلام الأفغانية في باكستان

08 يونيو 2020
+ الخط -
ناقش المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلمي خليل زاد مستجدات عملية السلام الأفغانية في باكستان، حيث أعلن الجيش الباكستاني أن المبعوث الأميركي أجرى لقاءً مع قائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوه بهذا الخصوص.


وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش، في تغريدات له على "تويتر" أن خليل زاد وباجوه ناقشا ملفات محط الاهتمام المشترك، علاوة على التباحث بشأن مجمل الوضع الأمني في المنطقة، تحديداً عملية السلام في أفغانستان.

وأضاف المكتب أنه خلال الاجتماع تم أيضاً مناقشة الوضع على الحدود بين باكستان وأفغانستان، كما ناقش ما اتخذه الطرفان من الإجراءات، مع تجدد نيتهما للعمل معاً من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة.

جاء خليل زاد إلى باكستان بعد نقاشات مع أعضاء المكتب السياسي لطالبان في الدوحة. كما يتوقع أن يجتمع خليل زاد بالقيادة السياسية في باكستان قبل أن يتوجه إلى أفغانستان.

ويسعى خليل زاد خلال جولته الحالية إلى المنطقة، والتي تشمل كلاً من دولة قطر وباكستان وأفغانستان وبدأت في الخامس من الشهر الجاري، أن يتيح الفرصة إلى عقد الحوار الأفغاني- الأفغاني بأقرب فرصة. إذ سبق وأن قال قيادي في طالبان مقرب من المكتب السياسي لطالبان لـ"العربي الجديد" أن خليل زاد سبق وأن طلب من طالبان الاستعداد للحوار المباشر مع الحكومة.

كما أكد القيادي أن النقاش يتم حالياً بشأن زمان ومكان انعقاد الحوار، متوقعاً أن يكون ذلك في الدوحة. لكن المعضلة الأساسية على حد قوله هي رفض الحكومة الإفراج عن خمسة آلاف سجين، وطالبان تصر أن يكون الحوار بين الأطياف الأفغانية بعد إطلاق سراح هذا العدد من الأسرى.

من جهتها قالت الحكومة الأفغانية أنها مستعدة للحوار المباشر مع حركة طالبان وأن المساعي بهذا الصدد مستمرة.

بهذا الشأن قالت الناطقة باسم وزارة شؤون المصالحة ناجية أنوري إن الحكومة الأفغانية مستعدة لخوض الحوار مع حركة طالبان، معتبرة دور الولايات المتحدة الأميركية الأهم بهذا الخصوص.

وأضافت أنوري، في تصريح صحافي لها في وقت سابق اليوم، أن المرحلة القادمة من الحوار ستكون تحت إدارة الحكومة الأفغانية، وأن مساعي دول المنطقة والقوى العالمية بهذا الخصوص ستلعب دوراً هاماً أيضاً.