كشف المغرب عن خطة لإنقاذ الواحات التي يخشى أن تختفي في ظل التغيرات المناخية في مناطق الواحات في العديد من المناطق في العالم.
وذهب وزير الفلاحة والصيد البحري المغرب، عزيز أخنوش، بمناسبة مؤتمر المناخ في مراكش الذي تنتهي فعالياته بعد غد، إلى أن المملكة فقدت ثلثي الواحات، مؤكداً على أنه في حال عدم التدخل ستختفي جميع الواحات في البلد.
وتشير الوكالة المغربية لتنمية مناطق الواحات، في بياناتها، إلى تراجع عدد أشجار النخيل في 100 عام من 15 مليوناً إلى 4,8 ملايين شجرة. وحسب الإحصائيات الرسمية يسكن الواحات 15% من المغاربة البالغ تعدادهم 34 مليوناً.
وينبه خبراء مغاربة إلى أن الواحات، يمكن أن تختفي في حالة لم يجر التدخل من أجل إنقاذها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الأعوام المقبلة.
وكشف وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، أول من أمس، عن خطة من أجل صيانة الواحات، وهي العملية التي يفترض أن تكون موضوع تحالف دولي حتى تعطي النتائج المتوخاة.
ويرمي المخطط المقترح من المغرب تحت اسم "الواحات الدائمة"، إلى الحد من الظواهر الناجمة عن التغيرات المناخية، وقلة المياه، وتقلص التنوع الطبيعي، تآكل الأراضي.
وتشدد الخطة التي لم تخض في التفاصيل، على ضرورة وضع تدابير تحمي التنوع النباتي والحيواني في الواحات، عبر استخدام التقنيات الزراعية والمحافظة على الموارد المائية.
ويتطلع واضعو الخطة، إلى توفير بيئة اقتصادية تقوم على تطوير المنتجات المحلية، والسياحة البيئية والصناعة التقليدية المرتبطة بالواحات.
هذه الخطة لا تهم المغرب وحده، بل تعني أهدافها كل الدول المتوفرة على واحات، والتي يفترض فيها أن تنخرط في توجه دولي من أجل الدفاع عن هذه الفضاءات.
ويستدعي هذا إحداث صندوق تموله الدولة والمنظمات التي يعنيها أمر الواحات، وذلك عبر أموال المناخ، وتشكيل تحالف من أجل التحسيس بأهمية الحلول المقترحة.
ويرنو واضعو الخطة إلى دفع الدول المعينة إلى توقيع اتفاق مشترك من أجل الواحات، وبلورة نظام للإنذار حول الجفاف والأمراض والفيضانات والجراد.
ولا يشغل مصير الواحات السلطات العمومية وحدها، فقد حظي باهتمام الجمعيات في المغرب، التي تدعو إلى العمل على الاقتصاد في استهلاك المياه في الواحات في فترات الجفاف.
وتعمل الجمعيات على تشكيل حواجز خضراء من أجل الحيلولة دون انجراف التربة وصيانة الواحات، في مواجهة ظواهر طبيعية مثل العواصف. في الوقت نفسه تحذر تلك الجمعيات من تأثير الأنشطة السياحية على رصيد الواحات من المياه.
اقــرأ أيضاً
وذهب وزير الفلاحة والصيد البحري المغرب، عزيز أخنوش، بمناسبة مؤتمر المناخ في مراكش الذي تنتهي فعالياته بعد غد، إلى أن المملكة فقدت ثلثي الواحات، مؤكداً على أنه في حال عدم التدخل ستختفي جميع الواحات في البلد.
وتشير الوكالة المغربية لتنمية مناطق الواحات، في بياناتها، إلى تراجع عدد أشجار النخيل في 100 عام من 15 مليوناً إلى 4,8 ملايين شجرة. وحسب الإحصائيات الرسمية يسكن الواحات 15% من المغاربة البالغ تعدادهم 34 مليوناً.
وينبه خبراء مغاربة إلى أن الواحات، يمكن أن تختفي في حالة لم يجر التدخل من أجل إنقاذها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الأعوام المقبلة.
وكشف وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، أول من أمس، عن خطة من أجل صيانة الواحات، وهي العملية التي يفترض أن تكون موضوع تحالف دولي حتى تعطي النتائج المتوخاة.
ويرمي المخطط المقترح من المغرب تحت اسم "الواحات الدائمة"، إلى الحد من الظواهر الناجمة عن التغيرات المناخية، وقلة المياه، وتقلص التنوع الطبيعي، تآكل الأراضي.
وتشدد الخطة التي لم تخض في التفاصيل، على ضرورة وضع تدابير تحمي التنوع النباتي والحيواني في الواحات، عبر استخدام التقنيات الزراعية والمحافظة على الموارد المائية.
ويتطلع واضعو الخطة، إلى توفير بيئة اقتصادية تقوم على تطوير المنتجات المحلية، والسياحة البيئية والصناعة التقليدية المرتبطة بالواحات.
هذه الخطة لا تهم المغرب وحده، بل تعني أهدافها كل الدول المتوفرة على واحات، والتي يفترض فيها أن تنخرط في توجه دولي من أجل الدفاع عن هذه الفضاءات.
ويستدعي هذا إحداث صندوق تموله الدولة والمنظمات التي يعنيها أمر الواحات، وذلك عبر أموال المناخ، وتشكيل تحالف من أجل التحسيس بأهمية الحلول المقترحة.
ويرنو واضعو الخطة إلى دفع الدول المعينة إلى توقيع اتفاق مشترك من أجل الواحات، وبلورة نظام للإنذار حول الجفاف والأمراض والفيضانات والجراد.
ولا يشغل مصير الواحات السلطات العمومية وحدها، فقد حظي باهتمام الجمعيات في المغرب، التي تدعو إلى العمل على الاقتصاد في استهلاك المياه في الواحات في فترات الجفاف.
وتعمل الجمعيات على تشكيل حواجز خضراء من أجل الحيلولة دون انجراف التربة وصيانة الواحات، في مواجهة ظواهر طبيعية مثل العواصف. في الوقت نفسه تحذر تلك الجمعيات من تأثير الأنشطة السياحية على رصيد الواحات من المياه.