ذكر "ويكيليكس"، مساء أمس الخميس، أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بتوجيه الاتهام لمؤسس الموقع جوليان أسانج الذي قام بنشر وثائق سرية أميركية في 2010. وقال الموقع إن مدعين كشفوا عن غير قصد وفي إطار قضية أخرى، وجود ذلك الاتهام السري الذي لم تُعرف طبيعته بعد. والتهم ضد أسانج التي لا تزال سرية كشفت عنها مساعدة المدعي الأميركي كيلين دواير لدى تقديمها وثائق للقضية غير المتصلة وحضت القاضي على إبقاء الملف مغلقا. وكتبت دواير "نظراً لتعقيدات المدعى عليه والدعاية المحيطة بالقضية، فإن ما من إجراء آخر يسمح على الأرجح بالمحافظة على سرية حقيقة توجيه الاتهام لأسانج"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وكتبت دواير في وقت لاحق إن التهم "يجب أن تبقى سرية إلى حين توقيف أسانج".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن وزارة العدل الأميركية تستعد لمقاضاة أسانج، مشيرة إلى أنه في العام الماضي "ناقش ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة عدة أنواع من التهم التي يمكن توجيهها للسيد أسانج"، من دون توضيح ما هي هذه التهم وإمكانية محاكمته أمام القضاء الأميركي.
علماً أن مؤسس موقع ويكيليكس يعيش منذ العام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن، بعد حصوله على حق اللجوء السياسي، إلا أن علاقة أسانج مع الإكوادور شهدت تدهوراً منذ انتخاب الرئيس لينين مورينو في العام الماضي الذي اعتبر أن استمرار وجود أسانج في السفارة أمر غير مقبول.
Twitter Post
|
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن وزارة العدل الأميركية تستعد لمقاضاة أسانج، مشيرة إلى أنه في العام الماضي "ناقش ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة عدة أنواع من التهم التي يمكن توجيهها للسيد أسانج"، من دون توضيح ما هي هذه التهم وإمكانية محاكمته أمام القضاء الأميركي.
علماً أن مؤسس موقع ويكيليكس يعيش منذ العام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن، بعد حصوله على حق اللجوء السياسي، إلا أن علاقة أسانج مع الإكوادور شهدت تدهوراً منذ انتخاب الرئيس لينين مورينو في العام الماضي الذي اعتبر أن استمرار وجود أسانج في السفارة أمر غير مقبول.