تعرض المنتخب الموريتاني إلى خسارة قاسية أمام نظيره المالي (4-1) في مستهل مشواره بالمجموعة الخامسة لنهائيات بطولة أمم أفريقيا، في المواجهة التي أقيمت على ملعب السويس الجديد.
وقدم المنتخب الموريتاني مستوى جيداً في بداية اللقاء، بعد أن نجح في التفوق على مستوى الاستحواذ، في الوقت الذي حد فيه تنظيم الخط الخلفي، بقيادة نجم أوكسير الفرنسي، عبدول با، من خطورة هداف بورتو البرتغالي، موسى ماريغا، وبقية نجوم كتيبة منتخب مالي.
لكن هذا الأمر لم يصمد كثيراً، أمام مدٍ هجومي جارف جاء بعد النصف ساعة الأولى، ليسجل عبد الله ديابي هدفاً من تسديدة صاروخية هز بها الشباك عند الدقيقة 37، وبعد دقائق، أضاف ماريغا الهدف الثاني من ركلة جزاء، انتهى على أثرها الشوط الأول بهدفين دون رد.
وقدم المنتخب الموريتاني مستوى جيداً في بداية اللقاء، بعد أن نجح في التفوق على مستوى الاستحواذ، في الوقت الذي حد فيه تنظيم الخط الخلفي، بقيادة نجم أوكسير الفرنسي، عبدول با، من خطورة هداف بورتو البرتغالي، موسى ماريغا، وبقية نجوم كتيبة منتخب مالي.
لكن هذا الأمر لم يصمد كثيراً، أمام مدٍ هجومي جارف جاء بعد النصف ساعة الأولى، ليسجل عبد الله ديابي هدفاً من تسديدة صاروخية هز بها الشباك عند الدقيقة 37، وبعد دقائق، أضاف ماريغا الهدف الثاني من ركلة جزاء، انتهى على أثرها الشوط الأول بهدفين دون رد.
بداية الحصة الثانية، لم تختلف كثيراً عن نهاية المشهد الأول، بعد أن واصل الماليون ضغطهم، قبل أن يسجل أداما تراوري الهدف الثالث عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة والخمسين، لينهي الأمور تقريباً بشكل مبكر، في ظل ضياع منتخب موريتانيا الذي عانى كثيراً من قلة خبرة لاعبيه في المحافل الكبيرة.
وفي الدقيقة 69، حرم مدافع منتخب مالي، مهاجم موريتانيا أداما با من تسجيل أول هدف لبلاده في البطولة الأفريقية، حيث نجح الأخير في تجاوز حارس المرمى، لكن بسالة المدافع أنقذت الموقف، لكن الحسن العيد كان على الموعد مع أول هدفه لبلاده الذي سجله من ركلة جزاء، بيد أن تراوري عاد ليسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه بطرقة مميزة، وليهدي منتخب بلاده النتيجة الأكبر حتى الآن في البطولة.