ويعدّ ممثل مؤسسة ولاية الفقيه منصباً دينياً، إذ يتم تعيين بعض رجال الدين، كممثلين عن الولي الفقيه الذي يتبعه بعض المنتمين للمذهب الشيعي في بعض المناطق.
ولد أشكذري عام 1968، في مدينة بابلسر الواقعة في محافظة مازندران شمالي إيران، من عائلة متدينة. وبدأ بدراسة العلوم الدينية على يد رجل الدين آية الله باكويي، وهو من أبرز مدرسي الحوزة العلمية في قم، وهذا قبل أن ينتقل أشكذري نفسه إلى حوزة قم ليتخصص في العلوم الفقهية وتفسير القرآن.
ونال أشكذري رتبة "حجة الإسلام". كما كان أحد أعضاء اللجنة المشرفة على تأليف موسوعة "المعصومين" والمتخصصة بسيرة الأئمة الشيعة، كما نشر عدداً من الكتب الدينية، وأشرف على عدد من أطروحات التخرج في الكليات الدينية، وحتى في الحوزة العلمية.
وبعدما كان إماماً لصلاة الجمعة في منطقة فريمان التابعة لمحافظة خراسان رضوي الواقعة شمال شرقي البلاد، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي ليكون ممثلاً لولاية الفقيه في سورية. ونقلت مواقع إيرانية عن أشكذري قوله أخيراً، إنه ينتقل إلى هذا البلد في المستقبل القريب، ليعلن بعد ذلك عن برامجه هناك.
وأفادت المصادر نفسها أن عارفي كان أحد مدافعي الحرم، والمقصود به مرقد السيدة زينب الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق. كما ذكرت أنه من محافظة سيستان وبلوشستان القريبة من الخط الحدودي الإيراني مع كل من أفغانستان وباكستان.
في سياق آخر، أعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم، مقتل أحد أبرز مرافقي المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، والمدعو حسن أكبري، ويعد الرجل من ضباط الحرس الثوري الإيراني ويحمل رتبة مقدم، ويشرف في بعض الأحيان على التدريبات العسكرية لقوات الحرس.
وذكرت الوكالة أن أكبري قُتل بعد إصابته أثناء إجراء تدريبات مع قوات عسكرية إيرانية، قائلة إن السبب هو خلل وعطل في السلاح الذي كان يستخدمه.
كما أفادت الوكالة أنه سيتم تشييع جثمان أكبري، غداً الإثنين، في منطقة بيروزي جنوبي العاصمة طهران، ليوارى الثرى بعد ذلك في مقبرة "بهشت زهراء" القريبة من المدينة.