قبل ثلاثة أيام من تنظيم الانتخابات التشريعية في إيران يوم الجمعة المقبل، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أهمية هذه الانتخابات لبلاده في هذه الظروف الحساسة التي تمرّ بها، داعياً الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة فيها لـ"إحباط مؤامرات" الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
واعتبر خامنئي أن "الانتخابات جهاد عام، تعزز قوة الدولة"، متهماً واشنطن بـ"تأسيس غرفة الفكر والتخطيط لإحداث شرخ بين الشعب والنظام"، مشيراً إلى أن "الإقبال على الانتخابات يحفظ ماء وجه النظام".
وأضاف أن "الأعداء والأصدقاء" يتابعون هذه الانتخابات، "فالأعداء يريدون أن يعرفوا اليوم نتائج كل ضغوطهم، ومحاولاتهم، ودعاياتهم، والمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، ونتائج انتهاكات الغربيين والأوروبيين لتعهداتهم والضغوط التي يمارسها الأميركيون"، لافتاً إلى أن أصدقاء بلاده "أيضاً يتابعون بقلق لمعرفة ما يمكن أن يحصل".
وأضاف أن "الأعداء والأصدقاء" يتابعون هذه الانتخابات، "فالأعداء يريدون أن يعرفوا اليوم نتائج كل ضغوطهم، ومحاولاتهم، ودعاياتهم، والمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، ونتائج انتهاكات الغربيين والأوروبيين لتعهداتهم والضغوط التي يمارسها الأميركيون"، لافتاً إلى أن أصدقاء بلاده "أيضاً يتابعون بقلق لمعرفة ما يمكن أن يحصل".
وإذ دعا خامنئي "الأصدقاء" إلى عدم القلق "لأن الشعب الإيراني يعرف ماذا يفعل"، اعتبر أن الانتخابات التشريعية الراهنة "ستحبط مؤامرات أعداء إيران".