قبل سبعة أعوام، بدأ خالد يحتفل بشهر رمضان في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في جنوب لبنان. من حلب، انتقل الشاب الذي كان طفلاً في ذلك الحين، إلى مدينة صيدا اللبنانية، مثل عدد كبير من الفلسطينيين السوريين، ليسكن في المخيّم مع عائلته عند أهل والدته، في انتظار أن تنتهي الحرب المندلعة في سورية.
فور وصوله إلى لبنان، التحق خالد أحمد عزام مثل كل التلاميذ الفلسطينيين، بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في عين الحلوة. اليوم، هو في الثامنة عشرة من عمره، وأنهى دراسته في ثانوية بيسان التابعة للأونروا كذلك، ويخضع في هذه الأيام إلى الامتحانات الرسمية الخاصة بالشهادة الثانوية.
عائلة خالد التي تتألف من أربعة أولاد إلى جانب الأم والأب، كان يعيلها والده قبل أن يخضع إلى عملية جراحية في القلب، الأمر الذي اضطره إلى ملازمة البيت. بالتالي، رأى خالد نفسه يحلّ مكان والده في سوق المخيّم، وتحديداً في محل الألبان والأجبان والتمور. يقول خالد: "أنا أعمل هنا حالياً، وفي شهر رمضان، لأساعد والدي الذي لا يستطيع العمل بسبب وضعه الصحي. وفي شهر رمضان، يزداد الطلب على المنتجات التي نعرضها لأنّها مطلوبة للسحور".
ويشير خالد إلى أنّه "في شهر رمضان، يعجّ سوق المخيم بالناس. وحركة البيع هذا العام أفضل ممّا كانت عليه في العام الماضي، وذلك نظراً إلى الأوضاع الأمنية الهادئة في المخيّم". يُذكر أنّ الأوضاع الاقتصادية سيئة جداً، بسبب قلة فرص العمل التي يستطيع الفلسطيني ممارستها. يضيف أنّ "الإقبال على الشراء ليس فقط بسبب المتسوّقين الذين يشترون حاجياتهم لرمضان، فهؤلاء يشترون بكميات قليلة، إنّما ثمّة متبرّعون يشترون بكميات كبيرة جداً ليقدّموها إلى الفقراء ومتوسطي الحال". ويؤكد أنّه "على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، فإنّ نسبة المبيعات هي جيدة ومقبولة، ونتمنى أن تظل كذلك حتى نهاية الشهر الكريم وما بعده".
اقــرأ أيضاً
ويشير خالد الذي تعود أصوله إلى قرية حطين الفلسطينية، إلى أنّ "المخيّم يصير أجمل ليلاً، لأنّ المصلين يخرجون بعد الإفطار إلى المساجد لأداء فريضة صلاة التراويح، والمآذن تصدح بأصوات الخطباء، والمارة تكثر حركتهم، والأطفال يخرجون كذلك للهو". يُذكر أنّ الشاب لم يشعر يوماً بأنّه غريب عن المخيّم، ولطالما رأى نفسه فرداً من أهل عين الحلوة الذين صار يشاركهم حياتهم. واليوم يشاركهم فرحة رمضان.
فور وصوله إلى لبنان، التحق خالد أحمد عزام مثل كل التلاميذ الفلسطينيين، بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في عين الحلوة. اليوم، هو في الثامنة عشرة من عمره، وأنهى دراسته في ثانوية بيسان التابعة للأونروا كذلك، ويخضع في هذه الأيام إلى الامتحانات الرسمية الخاصة بالشهادة الثانوية.
عائلة خالد التي تتألف من أربعة أولاد إلى جانب الأم والأب، كان يعيلها والده قبل أن يخضع إلى عملية جراحية في القلب، الأمر الذي اضطره إلى ملازمة البيت. بالتالي، رأى خالد نفسه يحلّ مكان والده في سوق المخيّم، وتحديداً في محل الألبان والأجبان والتمور. يقول خالد: "أنا أعمل هنا حالياً، وفي شهر رمضان، لأساعد والدي الذي لا يستطيع العمل بسبب وضعه الصحي. وفي شهر رمضان، يزداد الطلب على المنتجات التي نعرضها لأنّها مطلوبة للسحور".
ويشير خالد إلى أنّه "في شهر رمضان، يعجّ سوق المخيم بالناس. وحركة البيع هذا العام أفضل ممّا كانت عليه في العام الماضي، وذلك نظراً إلى الأوضاع الأمنية الهادئة في المخيّم". يُذكر أنّ الأوضاع الاقتصادية سيئة جداً، بسبب قلة فرص العمل التي يستطيع الفلسطيني ممارستها. يضيف أنّ "الإقبال على الشراء ليس فقط بسبب المتسوّقين الذين يشترون حاجياتهم لرمضان، فهؤلاء يشترون بكميات قليلة، إنّما ثمّة متبرّعون يشترون بكميات كبيرة جداً ليقدّموها إلى الفقراء ومتوسطي الحال". ويؤكد أنّه "على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، فإنّ نسبة المبيعات هي جيدة ومقبولة، ونتمنى أن تظل كذلك حتى نهاية الشهر الكريم وما بعده".
ويشير خالد الذي تعود أصوله إلى قرية حطين الفلسطينية، إلى أنّ "المخيّم يصير أجمل ليلاً، لأنّ المصلين يخرجون بعد الإفطار إلى المساجد لأداء فريضة صلاة التراويح، والمآذن تصدح بأصوات الخطباء، والمارة تكثر حركتهم، والأطفال يخرجون كذلك للهو". يُذكر أنّ الشاب لم يشعر يوماً بأنّه غريب عن المخيّم، ولطالما رأى نفسه فرداً من أهل عين الحلوة الذين صار يشاركهم حياتهم. واليوم يشاركهم فرحة رمضان.