وأضاف علي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر حملته الانتخابية بوسط القاهرة: "الاتصالات كانت في مجملها تصبّ في جملة: لقد أضعت فرصة الانسحاب من تلك المحرقة، وكان لديك المبررات القوية التي تحميك من خوضها".
وتابع: "ردي عليهم جميعًا، وأقول للجميع، ولأحمد ماهر وأحمد عادل، اللذين يخضعان لشرط المراقبة بعد الحبس، ومع ذلك لم يخشيا تحرير توكيلات لي: نحن مستمرون في تلك المعركة.
الأمل والنزاهة والشفافية ليست منحة من النظام والسلطة، ولن تتحقق إلا بمعارك مستمرة لخلق مناخ من الحرية والديمقراطية والانخراط في الصراع السياسي والمعارك الجوهرية، وليس الانعزال عن معارك شعبنا".
وأنهى علي كلمته في المؤتمر باكيًا بقوله: "الإحباط أهون علينا من الخوف. إن نجحنا فسيكون نجاحاً لنا جميعًا، وإن فشلت في معركة جمع التوكيلات فأكون فشلت وحدي، وأتحمل المسؤولية وحدي.. عاشت ثورة يناير".
من جانبه، قال عضو الحملة، عادل وسيلي: "أنا مواطن مسيحي، وأؤكد أن المسيحيين في مصر خياراتهم مختلفة ولا ينتمون لمرشح واحد كما هو شائع.. تلك هي معركتنا الوطنية ضد الاستبداد والفقر والبطالة".
وتابع: "عارفين ومتأكدين أن المعركة صعبة، وسجلنا بالفعل بعض الانتهاكات القانونية والإعلامية.. ونعلم تماماً، أن المجال العام مقفول تماما، لكن ثورة يناير هي حلمنا، ومستمرون في طريقنا، وكنا نتمنى أن يكون معنا علاء عبد الفتاح وأحمد دومة وإسلام مرعي، وغيرهم من الشباب الموجودين في السجون".
كما عرض المحامي والحقوقي، مالك عدلي، تسجيلات مصورة وصوتية لعملية شراء توكيلات لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد عدلي: "الحملة وثّقت 50 حالة إجبار مواطنين من جهات وهيئات ودور رعاية على تحرير توكيلات للسيسي، وطالبنا بتفريغ جميع كاميرات مقار الشهر العقاري".
وأكد عدلي أنه تم تسجيل عملية مصادرة توكيلات مواطنين في عدد من مقار الشهر العقاري، وقيل للمواطنين "روحوا بالليل استلموها من أمن الدولة".
كما استعرضت الحملة بعض الانتهاكات الإعلامية ضد المرشح الرئاسي المحتمل، تطعن في عِرض وشرف خالد علي وحملته ومؤيديه، مؤكدة أن "الفريق القانوني للحملة لن يترك أحدًا نهش في عرضنا إلا وسنحاكمه بالقانون".