في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2015، تبين أن ليبيا والسعودية احتلتا المركزين الأول والثاني في معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في الدول العربية. وسجلت ليبيا 73.4 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة. وجاءت السعودية في المركز الثاني عربياً بعد ليبيا، و23 عالمياً بمعدل بلغ 27.4 شخصاً (لكل 100 ألف نسمة)، تلتها الأردن وعمان والجزائر والكويت وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وتشير المنظمة إلى أن نحو 1.25 مليون نسمة يموتون سنوياً من جراء حوادث المرور. وتمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية ما بين 15 و29 عاماً. كما أن 90 في المائة من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرقات هي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، رغم أنّ تلك البلدان تضم نحو نصف عدد المركبات الموجودة في العالم.
أمس، انتهى أسبوع الأمم المتحدة العالمي للسلامة على الطرق، ويعدّ حدثاً عالمياً وتنظم فعاليات في مختلف أنحاء العالم، بهدف تحسين السلامة على الطرقات، وحماية مئات الملايين من الأشخاص الذين يسيرون على الطرقات يومياً.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوقع أن ترتفع معدلات حوادث المرور، إن لم تُتّخذ إجراءات بشأنها، لتصبح سابع سبب من أسباب الوفاة الرئيسية، بحلول عام 2030. هذه الأرقام تستدعي خططاً عاجلة من قبل الحكومات، قبل أن نعتاد الموت الناتج عن حوادث المرور أيضاً.
اقــرأ أيضاً
وتشير المنظمة إلى أن نحو 1.25 مليون نسمة يموتون سنوياً من جراء حوادث المرور. وتمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية ما بين 15 و29 عاماً. كما أن 90 في المائة من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرقات هي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، رغم أنّ تلك البلدان تضم نحو نصف عدد المركبات الموجودة في العالم.
أمس، انتهى أسبوع الأمم المتحدة العالمي للسلامة على الطرق، ويعدّ حدثاً عالمياً وتنظم فعاليات في مختلف أنحاء العالم، بهدف تحسين السلامة على الطرقات، وحماية مئات الملايين من الأشخاص الذين يسيرون على الطرقات يومياً.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوقع أن ترتفع معدلات حوادث المرور، إن لم تُتّخذ إجراءات بشأنها، لتصبح سابع سبب من أسباب الوفاة الرئيسية، بحلول عام 2030. هذه الأرقام تستدعي خططاً عاجلة من قبل الحكومات، قبل أن نعتاد الموت الناتج عن حوادث المرور أيضاً.