لحم الأحصنة لا يؤكل في الكثير من دول العالم، إلا أنه لا يزال يلقى إقبالاً في شمال إيطاليا، حيث يحاول زوجان إنقاذ بعض هذه الحيوانات من خلال إيجاد عمل لها.
غالبية الأحصنة الموجهة للمسلخ الموجودة في المنطقة مستوردة من فرنسا، وخلافاً للفكرة الراسخة فهذه الجياد ليست كلها طاعنة في السن، على ما يؤكد توني جيراردي وزوجته ميكي دايدونيه.
يقيم الزوجان في فيغونيه وقد أنقذا من الذبح حوالي أربعين حصاناً شاباً تتمتع بصحة ممتازة منذ أربع سنوات من خلال تدريبها على العمل الزراعي.
وبعد إيجاد طرف مستعدّ لإيواء حصان، يحدد الزوجان موعداً مع المستوردين المحليين لاختيار الحيوان الذي سيحظى عندها بـ"عفو" اللحظة الاخيرة.
فبعضها يوجه لركوب الخيل أو في مركز للنزهات أو في نزل واقع في مزرعة. ويستخدم البعض الآخر لعربات جرّ أو لتنظيم نزهات للاطفال في المواقع السياحية.