خطط فريق مانشستر يونايتد للعودة إلى سابق أمجاده هذا الموسم ومحو آثار الموسم الكارثي مع المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس، وذلك بإسناد المهمة للهولندي المخضرم، لويس فان جال، وإجراء تعاقدات متميزة أبرزها الأرجنتيني، أنخل دي ماريا، والكولومبي، راداميل فالكاو.
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن عشاق "الشياطين الحمر" بعد أن أصابت الفريق لعنة الإصابات، لتستمر النتائج السيئة على المنوال نفسه في عهد مويس أو أسوأ.
وخلال فترة الارتباطات الدولية للمنتخبات الحالية فقد المانيو ثلاثة من أعمدته الرئيسية، قبل المواجهة المرتقبة والبطولة الخاصة أمام الغريم أرسنال في الجولة المقبلة من البريميير ليج على ملعب الإمارات، حيث تعرض لاعب الوسط الإنجليزي المخضرم، مايكل كاريك، والحارس الإسباني الواعد، ديفيد دي خيا، والمدافع الهولندي المميز، دالي بليند، لإصابات مختلفة.
وتشير إحصائية مهمة إلى وجود 39 حالة إصابة في مان يونايتد منذ وصول فان جال في الصيف الماضي، أي بمعدل إصابة واحدة كل ثلاثة ايام.
في المقابل فإن تشيلسي المتصدر الحالي شهد 9 حالات إصابات فقط، و12 لحامل اللقب وصاحب المركز الثالث حاليا مانشستر سيتي هذا الموسم.
وقبل أيام معدودة على قمة الإمارات، يفتقد فان جال بشكل مؤكد خدمات 10 من نجومه، هم: دي خيا، لينجارد، رافائيل، روخو، إيفانز، جونز، بليند، كاريك، يونج وفالكاو بسبب الإصابات.
ويعد خط دفاع مانشستر الأكثر تضررا من تلك اللعنة، مما اضطر فان جال إلى الاعتماد في مباريات مهمة على لاعبين صغار السن عديمي الخبرة، مثل تيلر بلاكيت وبادي ماكنير، كما أجبر على تغيير مراكز بعض اللاعبين بشكل جذري، مثل نقل كاريك إلى قلب الدفاع، ووضع الجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا كظهير.
ويبدو أن اللاعب البلجيكي الصاعد، عدنان يانوزاي، هو الناجي الوحيد حتى الآن من اللعنة في كتيبة فان جال هذا الموسم.