الحملة الشعبية لرفع العقوبات عن غزة: لن نتوقف إلا بتحقيق الهدف

12 يونيو 2018
الحملة دعت لتعميم الفعاليات الاحتجاجية على كافة المحافظات(العربي الجديد)
+ الخط -
صرّحت الحملة الشعبية لرفع العقوبات عن غزة، اليوم الثلاثاء، بأنه "بعد المسيرة الشعبيّة الأولى التي انطلقت أول من أمس الأحد، نرى أن المسؤوليّة أكبر، وأن الاستمرار في الحملة حتّى إسقاط العقوبات، لم يعد خيارًا فقط، بل إنه الواجب الملقى على عاتق الحملة والشعب الفلسطينيّ عمومًا".

وأكدت الحملة، في بيانها الثاني، أنه "من مبدأ الحفاظ على استمراريّة الحملة في كُل مكان، "فإنّنا ندعو جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليّات والنشاطات الداعمة مبادئ الحملة التي خطّها البيان رقم (1)".

وتابعت أن التظاهرة التي انطلقت يوم الأحد الماضي "ما هي إلّا إعلان انطلاق الحملة، التي نؤكّد أنها لن تتوقّف إلّا برفع كافة العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الأحرار، في قطاع غزّة  الصامد".

وأضافت: "من أجل استكمال رفع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الذين لبّوا نداء الأرض في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، وأعادوا للعودة قيمتها النضالية في الخامس عشر من مايو/أيّار وصولاً إلى يومنا هذا، ولا تزال غزة تقدم شهداءها في سبيل الأرض والقدس والعودة".

وأكدت الحملة دعمها "كُل نشاط وكل فعالية لا تتضارب مع أهدافها العامّة المتمثّلة، أولًا وقبل كل شيء، في الرفع الفوريّ والكامل، لجميع العقوبات المفروضة من قبل السُلطة الفلسطينيّة، على الشعب الباسل في غزّة".

ودعت إلى "تعميم نموذج التظاهرة التي انطلقت مع انطلاق الحملة في رام الله، كما مسيرات العودة التي انطلقت من القطاع المُحاصر، والمُعاقب، في وجه الاحتلال، على كافة بقاع الوطن والشتات".

ودعت الحملة إلى أوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستنطلق من دوّار المنارة يوم الأربعاء الموافق 13 حزيران/ يونيو، في تمام الساعة التاسعة والنصف، فيما طلبت من وسائل الإعلام الفلسطينيّة والدوليّة، مراعاة انحياز الحملة المُطلق للمصلحة الوطنيّة الفلسطينيّة العامّة والتحرّر من الاستعمار.
وحيّت الحملة "الإعلام الفلسطينيّ خاصة"، وتوجهت إليه بطلب "الاستمرار في تغطية الحملة من مبدأ الهم الوطنيّ الواحد، والرسالة الوطنيّة التي ترفعها الحملة"، مؤكدة أنه "لا متحدثين رسميين أو ناطقين إعلاميين باسمها، وأي شخصيّة كانت حزبيّة أو مؤسساتيّة أو مستقلة فإنها تمثّل نفسها ورأيها الخاص".

وأكدت الحملة أنها تعبّر عن رأيها وموقفها من خلال البيانات الرسميّة الصادرة عنها، أو ما يُنشر على صفحتها الإلكترونيّة "ارفعوا العقوبات" فقط، كما أكدت مقاطعتها التامّة والمُطلقة للإعلام الإسرائيليّ.

وحذرت كذلك "من أية ممارسات ميدانية من شأنها العبث بسير التظاهرة وأهدافها، إمّا من خلال يافطات مضلّلة، أو هتافات مؤيّدة للعقوبات، أو أشخاص يفتعلون المشاكل خلال التظاهرة، ويهتفون عكس أهداف الحملة الواضحة والصريحة التي لا لبس فيها".

وأشارت إلى أن حراك "ارفعوا العقوبات، حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، ليس جزءًا من أحد وليس حكرًا على أحد، يهدف إلى حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كُل مكان، لهدف إسقاط جميع العقوبات المفروضة من قبل السُلطة الفلسطينيّة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ. كما أنّه حراك غير مناطقيّ وفوق فصائليّ، يؤمن بالمصير السياسيّ المشترك، لجميع أطياف وفئات وتجمّعات الشعب الفلسطينيّ في كُل مكان تحت عنوان: شعب واحد، هم واحد، مصير واحد، ودم واحد".