أطلقت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، اليوم الإثنين، حراكاً دولياً على مستوى الأمم المتحدة لطرد أبوظبي من مجلس حقوق الإنسان، مشددة على أن "الإمارات دولة قمعية بوليسية من الدرجة الأولى تشبه نظام الدكتاتور التشيلي بينوشيه وأنظمة القمع الرجعية".
ويأتي حراك الحملة ضمن أنشطتها المستمرة التي تهدف لـ"عزل الإمارات بسبب سجلها الحقوقي السيئ والانتهاكات التي تعصف بالكثير من المدنيين في اليمن، وداخل الدولة أيضاً".
وبدأت الحملة حراكها، بحسب بيان صحافي صادر عنها، بتوجيه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تطالبه بـ"العمل على طرد الإمارات من المجلس واستخدام أي صلاحيات ذات صلة"، مشددة على أن "دولة الإمارات جسم غريب على قيم حقوق الإنسان حيث تقوم بارتكاب انتهاكات يومية ضد حقوق الإنسان".
وأوضحت الحملة، في نص رسالتها، أن "أبوظبي تقتل وتجوع المدنيين في اليمن وتعذب وتسجن المعارضين داخل الدولة، وتتاجر بالبشر وتساعد تجار العبيد في ليبيا، وتساعد في تهريب البشر عبر دبي، دون أي رادع لمن يقوم بتلك التجارة"، مبرزة أن "دولة بتلك المواصفات الإجرامية هي عدو للمواثيق والعهود الدولية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون لاعباً في صياغة حقوق الإنسان حول العالم عبر منصة المجلس في جنيف"، وفق البيان.
ورأت الحملة أن "حراكها سيمتد ليشمل كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث تقوم بتقديم تقارير مطولة عن حال حقوق الإنسان في الإمارات وإثبات عدم أهلية أبوظبي لتكون ضمن ذلك المنبر الدولي الهام".
وانطلقت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات في 2017، بهدف عزل الإمارات دولياً ومقاطعتها بسبب الجرائم التي ترتكبها في اليمن، وغيرها من الدول المجاورة.
وعملت الحملة منذ تأسيسها على فضح ما تقوم به الإمارات من جرائم وانتهاكات ضد حقوق الانسان، سعياً لعزلها دولياً وإيقاع عقوبات ضدها.