اعتبرت حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب، الأحد، أنّ ضعف الحضور في التجمّع الذي نظّمته في مدينة تولسا، يعود إلى إشاعة محتجين "جواً عدائياً" ومنعهم أنصاراً للرئيس من الوصول إلى القاعة التي استضافت التجمع.
وكان البيت الأبيض وعد بأن يشهد الحدث الذي رُوّج له بطريقة كبيرة، وهو النشاط الانتخابي الأول منذ ثلاثة أشهر، إقبالاً كبيراً يصل إلى 100 ألف مناصر، لكن صوراً بثتها تلفزيونات أظهرت شغور أقسام كبيرة من القاعة التي تبلغ طاقة استيعابها 19 ألف شخص.
وألغي تجمّع خارج القاعة لأنه لم يحضر أحد، رغم حديث الحملة الانتخابية عن رغبة عدد كبير من الناس في المشاركة، واستقبالها أكثر من مليون طلب لحجز تذاكر.
وتعليقاً على ذلك، قالت المسؤولة الكبيرة في الحملة مرسيدس شلاب، لبرنامج "فوكس نيوز سانداي" التلفزيوني، إنّ الأنصار لم يتمكنوا من الوصول إلى قاعة التجمّع. وأضافت "هناك عوامل على غرار خشيتهم من المحتجين الذين سيحضرون. كان هناك محتجون أعاقوا (الحضور)".
وتابعت "رأينا أن ذلك أثّر على الناس القادمين إلى التجمّع". وأشارت شلاب إلى أن عائلات "لم ترغب في إحضار -لم تستطع إحضار- أطفالها بسبب المخاوف من المحتجين".