تجاوزت حملة إلكترونيّة نظّمها أميركيّون على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، تدعو الولايات المتحدة إلى تسليم زعيم حركة "الخدمة"، فتح الله غولن، لتركيا، حاجز الـ80 ألف توقيع، متخطّية بذلك عدد التوقيعات المطلوبة للحصول على رد من الرئاسة.
وأُطلقت الحملة في السابع عشر من تموز/يوليو الماضي، أي بعد يومين من محاولة الإنقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا، والتي تتهم الأخيرة، غولن، بالوقوف وراءها.
تحتاج الحملة إلى 17 ألف توقيع، للحصول على رد من البيت الأبيض، قبل السادس عشر من أغسطس/آب المقبل، وهي تهدف للوصول إلى مائة ألف خلال هذين الأسبوعين. وتقول الحملة: "في الخامس من يوليو/تموز حصلت محاولة انقلاب على الشرعية المنتخبة ديمقراطياً في تركيا، وكان واضحاً أنّ مجموعة صغيرة من الجنود الخونة المؤيدين لغولن ومنظمته الإرهابية تقف وراءها. تركيا كانت ولا تزال حليفتنا في الشرق الأوسط، وغولن مصنّف كإرهابي من قبلها". وتضيف: "ساعدوني لنوصل صوتنا للرئيس والحكومة، ليعملوا مع الحكومة الشرعية، ويوقفوا إعطاء ملجأ لغولن، ويسلموه لتركيا".