أطلقت كبريات شركات التكنولوجيا الغربية حملة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي هدفها التصدي لبروباغندا تنظيم "الدولة الاسلامية" في الفضاء الافتراضي، والحد من قدرته على جذب المزيد من الشبان والمراهقين إلى صفوفه.
في الآونة الأخيرة، بدأ ما يقرب من نصف مليون من المراهقين ممن سبق ونشروا أي محتوى يتضمن مصطلحات مثل "داعش" أو "المجاهدين"، برؤية سلسلة من أشرطة الفيديو المتحركة على حائطهم في "فيسبوك" أو حساباتهم في "تويتر" أو حتى على "يوتيوب". تتضمن الفيديوهات شخصيات من الرسوم المتحركة وهي تحمل الرشاشات والمدافع وتظهر تحت علم "الدولة الإسلامية"، لكن ما أن يتم فتح الفيديو حتى تظهر رسائل عكسية تدعو إلى السلام ونبذ التطرف.
أشرطة الفيديو هذه هي جزء من تجارب ثلاث ممولة من قبل محرك البحث "غوغل"، وبمساهمة من موقعي فيسبوك وتويتر، وتهدف إلى استكشاف الأدوات الإلكترونية وكيفية استخدامها لمواجهة الموجة المتنامية للبروباغندا المتطرفة على شبكة الانترنت، وبالتالي التصدي لتأثير المتشددين الإسلاميين والجماعات اليمينية المتطرفة على حد سواء.
يقول القيمون على الحملة "في نهاية المطاف، إنها معركة أفكار، وعلينا معرفة أبرز الطرق والتقنيات التي تخولنا منع انزلاق المزيد من المراهقين نحو هوة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال فيديوهات متحركة قصيرة تتضمن رسائل سلمية ومنطقية".
ويضيف هؤلاء: "في الكثير من الهجمات الإرهايبة الأخيرة، مثل الهجمات في نيس، وأورلاندو، وفلوريدا وألمانيا، كانت البروباغندا المتطرفة والمواد العنيفة على الإنترنت قد لعبت دوراً في دفع المهاجمين إلى التحرك".
ورغم أن شركات التكنولوجيا تتحرك بسرعة لإزالة المحتوى المتطرف من على محركاتها وصفحاتها، وذلك بناء على طلب الكثير من الحكومات، إلا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يدرك جيداً أهمية الإنترنت كسلاح للتجنيد ولنشر أفكاره، لذلك هو يسارع غالباً إلى فتح حسابات جديدة وتوسيع نطاق الدعاية، ولإعادة نشر المحتوى في مكان آخر.
تظهر الفيديوهات المتحركة بشكل تلقائي لدى من يبحث عن معلومات حول التطرف الإسلامي، وذلك على مواقع تويتر ويوتيوب وفيسبوك للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان، ومن المقرر أن يتسع نطاقها لتشمل دولاً أكثر.
وقد ساهمت "غوغل" بمبالغ مالية لدعم ثلاث جمعيات توعية، وتبرع كل من "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" باعتمادات اعلانية بقيمة 30 ألف دولار لدعم هذه الجمعيات وهي: جمعية "محمد البسيط"، مقرها الولايات المتحدة، وهي جمعية غير ربحية تنشر الرسوم المتحركة وأشرطة الفيديو التي تشرح جوهر الإسلام بسلاسة وتنتقد الجماعات الجهادية المتطرفة. وهناك جمعية "حركة التعليم" وتديرها مجموعة مجهولة في باكستان، وتنشر أشرطة فيديو لثني الناس عن الانضمام إلى حركة طالبان. أما الجمعية الثالثة "اخرجوا من أميركا" فهي تستهدف اليمينيين المتطرفين العنصريين البيض، وتركز على الناس المتطرفين المحتملين.
اقــرأ أيضاً
أشرطة الفيديو هذه هي جزء من تجارب ثلاث ممولة من قبل محرك البحث "غوغل"، وبمساهمة من موقعي فيسبوك وتويتر، وتهدف إلى استكشاف الأدوات الإلكترونية وكيفية استخدامها لمواجهة الموجة المتنامية للبروباغندا المتطرفة على شبكة الانترنت، وبالتالي التصدي لتأثير المتشددين الإسلاميين والجماعات اليمينية المتطرفة على حد سواء.
يقول القيمون على الحملة "في نهاية المطاف، إنها معركة أفكار، وعلينا معرفة أبرز الطرق والتقنيات التي تخولنا منع انزلاق المزيد من المراهقين نحو هوة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال فيديوهات متحركة قصيرة تتضمن رسائل سلمية ومنطقية".
ويضيف هؤلاء: "في الكثير من الهجمات الإرهايبة الأخيرة، مثل الهجمات في نيس، وأورلاندو، وفلوريدا وألمانيا، كانت البروباغندا المتطرفة والمواد العنيفة على الإنترنت قد لعبت دوراً في دفع المهاجمين إلى التحرك".
ورغم أن شركات التكنولوجيا تتحرك بسرعة لإزالة المحتوى المتطرف من على محركاتها وصفحاتها، وذلك بناء على طلب الكثير من الحكومات، إلا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يدرك جيداً أهمية الإنترنت كسلاح للتجنيد ولنشر أفكاره، لذلك هو يسارع غالباً إلى فتح حسابات جديدة وتوسيع نطاق الدعاية، ولإعادة نشر المحتوى في مكان آخر.
تظهر الفيديوهات المتحركة بشكل تلقائي لدى من يبحث عن معلومات حول التطرف الإسلامي، وذلك على مواقع تويتر ويوتيوب وفيسبوك للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا وباكستان، ومن المقرر أن يتسع نطاقها لتشمل دولاً أكثر.
وقد ساهمت "غوغل" بمبالغ مالية لدعم ثلاث جمعيات توعية، وتبرع كل من "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" باعتمادات اعلانية بقيمة 30 ألف دولار لدعم هذه الجمعيات وهي: جمعية "محمد البسيط"، مقرها الولايات المتحدة، وهي جمعية غير ربحية تنشر الرسوم المتحركة وأشرطة الفيديو التي تشرح جوهر الإسلام بسلاسة وتنتقد الجماعات الجهادية المتطرفة. وهناك جمعية "حركة التعليم" وتديرها مجموعة مجهولة في باكستان، وتنشر أشرطة فيديو لثني الناس عن الانضمام إلى حركة طالبان. أما الجمعية الثالثة "اخرجوا من أميركا" فهي تستهدف اليمينيين المتطرفين العنصريين البيض، وتركز على الناس المتطرفين المحتملين.