حلفاء إسرائيل الأميركيون يهاجمون النائبة إلهان عمر لانتقادها "إيباك"... وترامب يدعوها للاستقالة
وعلق ترامب على تصريحات عمر، خلال تصريحات صحافية أدلى بها وهو على متن الطائرة متجها إلى ولاية تكساس: "أرى أن عليها أن تخجل من نفسها. لقد كان تصريحًا سيئًا للغاية، ولا أرى اعتذارها كافيًا".
غير أنه سرعان ما عاد للحديث عن الموضوع ذاته، في تصريحات أدلى بها لصحافيي البيت الأبيض، طالب فيها إلهان بالاستقالة من مجلس النواب أو من لجنة العلاقات الخارجية فيه، قائلا: "لا مكان لمعاداة السامية في الكونغرس الأميركي، والاعتذار الذي قدمته ليس كافيا".
كما انتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، عمر قبل ذلك، وطالبتها بالاعتذار على استخدامها "مصطلحات معادية للسامية" في تغريدتها.
وقالت بيلوسي وعدد من القادة الديمقراطيين: "ندين هذه التصريحات وندعو النائبة عمر إلى الاعتذار فوراً على هذه التصريحات المسيئة".
كما كتبت بيلوسي على "تويتر" أنها تحدثت مع عمر، "واتفقنا على أنه يتعين علينا أن نغتنم هذه اللحظة للتقدم إلى الأمام في رفضنا معاداة السامية بجميع أشكالها".
Twitter Post
|
وجاءت الانتقادات بعد تصريحات لعمر، الأحد، قالت فيها إن الدعم الأميركي لإسرائيل وراءه أموال لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (إيباك)، غير أنها اعتذرت بعد ذلك.
وقالت النائبة الديمقراطية، في بيان عبر تويتر، الإثنين: "يجب أن نكون دائما على استعداد للتراجع والتفكير في النقد، كما أتوقع أن يسمعني الناس عندما يهاجمني بعضهم من أجل هويتي، ولهذا السبب أعتذر بشكل قاطع".
وأضافت النائبة الأميركية، من أصل صومالي: "في الوقت نفسه، أعيد التأكيد على الدور الإشكالي الذي تلعبه جماعات الضغط في سياستنا، سواء أكانت AIPAC أو NRA أو صناعة الوقود الأحفوري".
وكانت عمر قد اعتذرت، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تغريدة كتبتها عام 2012 اعتبرت "مسيئة" لإسرائيل.
وآنذاك، علقت إلهان عمر على حرب غزة قائلة: "إسرائيل قامت بتنويم العالم مغناطيسيا، فليوقظ الله الناس، وليساعدهم على رؤية ممارسات إسرائيل الشريرة".
يشار إلى أن مجلس النواب المنتخب حديثا في الولايات المتحدة، شهد لأول مرة عضوية سيدتين مسلمتين، وهما إلهان عمر ذات الأصول الصومالية، ورشيدة طليب فلسطينية الأصل.
(الأناضول)