يُعتبر أشرف حكيمي واحداً من اللاعبين القلائل الذين يمتلكون حق الاختيار في البقاء أو الرحيل عن ريال مدريد في الوقت الحالي، حيث يعيش تحدياً كبيراً إذا ما أراد خوض مغامرة القتال على مركزٍ أساسي في سانتياغو برنابيو.
ويمتلك حكيمي الذي يقضي موسمه الثاني معاراً في نادي بروسيا دورتموند الألماني أكثر من خيار على طاولته في الوقت الحالي، بعد اهتمامٍ من فريقه الحالي الذي يلعب في صفوفه وكذلك بايرن ميونخ إضافة إلى باريس سان جيرمان الذي طرح اسمه بقوة أخيراً.
وكانت صحيفة ماركا قد كشفت يوم الاثنين أن هناك نقاشاً يدور داخل أروقة ريال مدريد حول ما يجب فعله مع اللاعب المغربي الذي يمتد عقده مع النادي حتى عام 2023.
من جانب آخر، ذكر فوت ميركاتو أن أشرف حكيمي يبدو منفتحاً على فكرة الرحيل إلى العاصمة الفرنسية باريس، خاصة أنه سيُتاح له اللعب مع فريق منافس على الألقاب المحلية والأوروبية، وهو تحت أنظار المدير الرياضي ليوناردو الذي وضعه على رأس قائمة أولوياته، ولا سيما أن عقد الظهير الأيمن توماس مونييه ينتهي في 30 يونيو/ حزيران المقبل.
وحسب المصدر عينه، يرغب دورتموند في الإبقاء على اللاعب موسماً آخر، لكنه بحاجة لموافقة الريال، بينما ستكون المنافسة الأكبر بين بايرن وسان جيرمان.
المشكلة التي تلوح في الأفق للريال، تبرز في سعر حكيمي، فقد كان الميرنغي ينتظر عرضاً يناهز الـ80 مليون يورو، مثلما دفع بايرن الموسم الماضي لضمّ لوكاس هيرنانديز من أتلتيكو مدريد، لكن لا أحد يستطيع التنبؤ بأسعار الميركاتو هذا الصيف، وخاصة بعد جائحة كورونا التي غيّرت الكثير من المعايير.
الأهم أن القرار سيكون لحكيمي الذي يثق بنفسه وبقدرته على المنافسة أيضاً في الريال، وفي حال حسمه أمره، عليه مقارعة الإسباني داني كارفاخال للحصول على مكانٍ أساسي في تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وهو مدرب يثق به، وكان سبباً في ظهوره مع الميرنغي.