أعلنت حكومة "الإنقاذ"، التي تعتبر الواجهة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام"، رفضها تسيير دوريات روسية في محافظة إدلب، التي نصت عليها تفاهمات الجولة الثانية عشرة من "محادثات أستانة".
وأوضحت في بيان، اليوم الثلاثاء، أنها فوجئت بالحديث عن اتفاق يقضي بتسيير الدوريات الروسية في المنطقة منزوعة السلاح.
وأضافت أن أعظم جريمة ارتكبها المحتل الروسي أنه ساهم في إطالة عمر النظام المجرم في دمشق بعدما شارف على السقوط تحت ضغط الثورة السورية.
وطالب البيان الفصائل العسكرية العاملة في إدلب بالتصدي بحزم وقوة لما وصفتها بـ"المؤامرة" ولمن يقف معها ويؤيدها.
وكانت الأطراف المشاركة في محادثات أستانة اتفقت، الأسبوع الماضي، على تسيير دوريات روسية بمحيط محافظة إدلب، بهدف وقف إطلاق النار ومراقبة الخروقات.
وفي وقت سابق، أغلق فصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة السورية المسلحة، العديد من الطرقات في ريف حماة بسواتر ترابية، بهدف منع الدوريات الروسية من التجول في المنطقة.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ الفصيل قام برفع سواتر ترابية على العديد من الطرقات في ريف حماة الشمالي، من بينها طريق حماة إدلب، وذلك بهدف منع الدوريات الروسية من التجوّل في المنطقة.
كما أصدرت العديد من المجالس المحلية في محافظتي إدلب وحماة بيانات رفضت فيها تسيير الدوريات، وطالبت الفصائل العسكرية بالتصدي لها.