ليست قصة الحقيبة العربية التي تحارب العنصرية ضد العرب، واللغة العربية خصوصاً، جديدة. لكنّ الجديد هو إثارتها ضجةً صاحبتها آلاف المشاركات في الغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.
وانتشرت على مواقع التواصل صورة لحقيبة طريفة، هدفها وفق النص المكتوب عليها "إخافة المتوجسين من العرب والعربية". وكتب على الحقيبة البسيطة نصٌّ باللون الأحمر "لا هدف لهذا النص إلا نشر الرعب في نفوس من يهاب اللغة العربية".
ووفق نادر الصراص أول من نشر الصورة عبر "فيسبوك"، فقد تم أخذها في إحدى مقطورات ميترو برلين الألمانية، أحد البلدان الغربية التي تشهد موجة متنامية من العداء ضد العرب، خصوصاً مع ازدياد أعداد اللاجئين إليها.
وتفاعل مع المنشور عدد هام من رواد الإنترنت، إذ عرفت الصورة التي نشرها الصراص 9600 ألف إعادة نشر وأكثر من 19 ألف ضغطة مشاعر بين الإعجاب والحب والسخرية في الساعات الأولى. وساعد في انتشار الصورة قيام صفحة "فيسبوك نيوزواير" الرسمية التي تنقل أهم الأخبار والمشاركات على الموقع بنشرها.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها توجس الغرب من العرب محط سخرية، إذ لطالما تناقلت مواقع التواصل مقاطع فيديو بذات الموقع، وهي عبارة عن مقالب يظهر فيها شبان معروفون باسم "جلال" يرتدون ملابس عربية، ويرمون حقائب على المارة، فيهرعون بعيداً مخافة أن يكونوا إرهابيين وما يحملون قنبلة.
وتعتبر هذه الحقيبة عينة من الأفكار الإبداعية التي تحاول تسليط الضوء على الخوف المتزايد من كل ما هو عربي، بالتزامن مع توجه عالمي نحو إلصاق تهمة الإرهاب بدين الإسلام والثقافة العربية، يعود للسطح كلما وقع هجوم إرهابي في عاصمة أوروبية أو أميركية. كما أنها تأتي بعد حوادث كثيرة تكررت أخيراً، وتمثلت في طرد عرب من طائرات بسبب تحدثهم اللغة العربية، ما يجعل لانتشارها هذه المرة رمزيّة مميزة.
وانتشرت على مواقع التواصل صورة لحقيبة طريفة، هدفها وفق النص المكتوب عليها "إخافة المتوجسين من العرب والعربية". وكتب على الحقيبة البسيطة نصٌّ باللون الأحمر "لا هدف لهذا النص إلا نشر الرعب في نفوس من يهاب اللغة العربية".
ووفق نادر الصراص أول من نشر الصورة عبر "فيسبوك"، فقد تم أخذها في إحدى مقطورات ميترو برلين الألمانية، أحد البلدان الغربية التي تشهد موجة متنامية من العداء ضد العرب، خصوصاً مع ازدياد أعداد اللاجئين إليها.
وتفاعل مع المنشور عدد هام من رواد الإنترنت، إذ عرفت الصورة التي نشرها الصراص 9600 ألف إعادة نشر وأكثر من 19 ألف ضغطة مشاعر بين الإعجاب والحب والسخرية في الساعات الأولى. وساعد في انتشار الصورة قيام صفحة "فيسبوك نيوزواير" الرسمية التي تنقل أهم الأخبار والمشاركات على الموقع بنشرها.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها توجس الغرب من العرب محط سخرية، إذ لطالما تناقلت مواقع التواصل مقاطع فيديو بذات الموقع، وهي عبارة عن مقالب يظهر فيها شبان معروفون باسم "جلال" يرتدون ملابس عربية، ويرمون حقائب على المارة، فيهرعون بعيداً مخافة أن يكونوا إرهابيين وما يحملون قنبلة.
وتعتبر هذه الحقيبة عينة من الأفكار الإبداعية التي تحاول تسليط الضوء على الخوف المتزايد من كل ما هو عربي، بالتزامن مع توجه عالمي نحو إلصاق تهمة الإرهاب بدين الإسلام والثقافة العربية، يعود للسطح كلما وقع هجوم إرهابي في عاصمة أوروبية أو أميركية. كما أنها تأتي بعد حوادث كثيرة تكررت أخيراً، وتمثلت في طرد عرب من طائرات بسبب تحدثهم اللغة العربية، ما يجعل لانتشارها هذه المرة رمزيّة مميزة.