أفاد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشؤون حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، اليوم الإثنين، أن أوضاع حقوق الإنسان في إيران تفاقمت مع مجيء الرئيس الإيراني حسن روحاني للسلطة منذ عام 2013.
ولفت شهيد خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أنه قدم تقريره بشأن إيران إلى المنظمة الدولية، وأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران تشهد تدهوراً مع زيادة أحكام الإعدام في البلاد.
وأوضح شهيد أن 753 شخصاً نُفذ حكم الإعدام بحقهم العام الماضي، في الوقت الذي كان عدد المُعدَمين 580 لعام 2012، وفي عام 2013 وصل العدد إلى 687 شخصاً.
وأشار إلى أن توصل الدول الغربية إلى اتفاق مع طهران بشأن ملف إيران النووي من شأنه أن يساهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى إلغاء عقوبة الإعدام، مؤكداً أن قرابة نصف المُعدَمين في البلاد العام الماضي كانت جرائمهم تتعلق بالمخدرات.
وقال شهيد إن 252 شخصاً تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم خلال العشرة أسابيع الأخيرة في إيران، مضيفاً: "للأسف فإن المسؤولين الإيرانيين يواصلون اعتقال وإقامة دعاوى قضائية وسجن أعضاء منظمات المجتمع المدني الذين يوجهون انتقادات إلى الحكومة".
ولفت شهيد خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أنه قدم تقريره بشأن إيران إلى المنظمة الدولية، وأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران تشهد تدهوراً مع زيادة أحكام الإعدام في البلاد.
وأوضح شهيد أن 753 شخصاً نُفذ حكم الإعدام بحقهم العام الماضي، في الوقت الذي كان عدد المُعدَمين 580 لعام 2012، وفي عام 2013 وصل العدد إلى 687 شخصاً.
وأشار إلى أن توصل الدول الغربية إلى اتفاق مع طهران بشأن ملف إيران النووي من شأنه أن يساهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى إلغاء عقوبة الإعدام، مؤكداً أن قرابة نصف المُعدَمين في البلاد العام الماضي كانت جرائمهم تتعلق بالمخدرات.
وقال شهيد إن 252 شخصاً تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم خلال العشرة أسابيع الأخيرة في إيران، مضيفاً: "للأسف فإن المسؤولين الإيرانيين يواصلون اعتقال وإقامة دعاوى قضائية وسجن أعضاء منظمات المجتمع المدني الذين يوجهون انتقادات إلى الحكومة".