ودعا المري خلال جلسة استماع، اليوم الثلاثاء، بالبرلمان اليوناني، النواب والمسؤولين إلى التحرك العاجل لحث البرلمانات الأوروبية ومؤسسات حقوق الإنسان الأوروبية، لتشكيل جبهة حقوقية تعمل على التأسيس لخطوات قوية ومواقف صريحة من هذا الحصار الجائر، وتوثيق انتهاكات الحصار المثبتة في تقارير المنظمات الدولية كسابقة تاريخية لانتهاكات مزقت النسيج الاجتماعي لشعوب دول الخليج.
مؤكداً على أهمية العمل على ممارسة ضغوط دبلوماسية على دول الحصار، لإنهاء الحصار المفروض على قطر، وإنصاف الضحايا، والتحرك الواسع بمرجعية تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي أكّد بما لا يدع مجالا للشك ضرورة إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المواطنون والمقيمون في دولة قطر والدول الخليجية الثلاث المعنية بالحصار، بوصفها إجراءات تعسفية تمييزية، ومخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تعنى بحماية حقوق الإنسان.
وقدم المري خلال جلسة الاستماع، نبذة عن تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والذي أشار إلى الانتهاكات التي رصدتها لجنة حقوق الإنسان في قطر منذ بدء الأزمة، مشدّدا على أنه أول تقرير رسمي صادر عن الأمم المتحدة يدين الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي قامت بها دول الحصار، ويصف تلك التدابير بأنها غير متكافئة وتتسم بالعنصرية.
(العربي الجديد)