كوبنهاغن-سوزان داود
من الضروري أن نشارك يوم 5 يونيو/حزيران القادم في الانتخابات البرلمانية. فيبدو بالنسبة لي كدنماركية من أصول مهاجرة أننا نعاني من مشكلة ديمقراطية حين ننظر إلى نتائج المشاركة في انتخابات 2015، وهي نسبة منخفضة بكثير عن مثيلاتها بين الأصول الدنماركية، وتبدو هذه المشكلة أيضا مشتركة حيث يقيم أبناء الجاليات أو مواطنون من أصول إثنية أخرى في القارة الأوروبية، باستثناء ربما بعض الدول التي يكون فيها المشاركة إلزامية.
وللخروج ربما من مأزق محلي في الدنمارك يمكن للمواطنين، إن لم يرغب بعضهم الذهاب في يوم التصويت أن يستغلوا حقهم بالتصويت المسبق بالبريد أو ما يسمى "تصويت بالرسائل"، وهو حق مستمر حتى 1 يونيو/حزيران القادم. ويمكن للمواطنين التوجه إلى المكتبات العامة ومكاتب "خدمة الجمهور" للقيام بالعملية.
إن أهمية المشاركة، بما فيها في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، تأتي على خلفية منح الإنسان حقه بالشعور أنه جزء من مجتمعه الذي يعيش فيه جنبا إلى جنب مع المواطنين الآخرين، وهي تمنح الإنسان فرصة تجربة الديمقراطية المشتركة في اختيار الشعب لممثليه. ويصاب المرء بقلق حين يرى مجموعة بشرية كبيرة لا تمارس حقها في الانتخاب، وهذا يستدعي استمرار العمل الذي نقوم به لتغيير وقلب المشاركة الضعيفة. أرى كسياسية ومجربة في الحياة الحزبية في الدنمارك أن المشاركة في الانتخابات هي من أهم التجارب الديمقراطية المشتركة بين الناس. وتتعزز هذه التجربة المشتركة كلما كانت مشاركتنا قوية ومستمرة. ويوم الانتخابات يمكن اعتباره يوم استمتاع للأسرة والأصدقاء بالذهاب سوية إلى مراكز الاقتراع.
آمل بصدق مشاركة كبيرة من "الدنماركيين الجدد" بغض النظر لمن يصوت الإنسان، المهم أن يدلي المرء بصوته وهو حق لا يتمتع به الجميع حول العالم، فلنمارسه طالما هو حقنا.
(ناشطة وسياسية في "الحزب الاجتماعي الديمقراطي" وعضو مجلس بلدي سابق في الدنمارك)
من الضروري أن نشارك يوم 5 يونيو/حزيران القادم في الانتخابات البرلمانية. فيبدو بالنسبة لي كدنماركية من أصول مهاجرة أننا نعاني من مشكلة ديمقراطية حين ننظر إلى نتائج المشاركة في انتخابات 2015، وهي نسبة منخفضة بكثير عن مثيلاتها بين الأصول الدنماركية، وتبدو هذه المشكلة أيضا مشتركة حيث يقيم أبناء الجاليات أو مواطنون من أصول إثنية أخرى في القارة الأوروبية، باستثناء ربما بعض الدول التي يكون فيها المشاركة إلزامية.
وللخروج ربما من مأزق محلي في الدنمارك يمكن للمواطنين، إن لم يرغب بعضهم الذهاب في يوم التصويت أن يستغلوا حقهم بالتصويت المسبق بالبريد أو ما يسمى "تصويت بالرسائل"، وهو حق مستمر حتى 1 يونيو/حزيران القادم. ويمكن للمواطنين التوجه إلى المكتبات العامة ومكاتب "خدمة الجمهور" للقيام بالعملية.
إن أهمية المشاركة، بما فيها في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، تأتي على خلفية منح الإنسان حقه بالشعور أنه جزء من مجتمعه الذي يعيش فيه جنبا إلى جنب مع المواطنين الآخرين، وهي تمنح الإنسان فرصة تجربة الديمقراطية المشتركة في اختيار الشعب لممثليه. ويصاب المرء بقلق حين يرى مجموعة بشرية كبيرة لا تمارس حقها في الانتخاب، وهذا يستدعي استمرار العمل الذي نقوم به لتغيير وقلب المشاركة الضعيفة. أرى كسياسية ومجربة في الحياة الحزبية في الدنمارك أن المشاركة في الانتخابات هي من أهم التجارب الديمقراطية المشتركة بين الناس. وتتعزز هذه التجربة المشتركة كلما كانت مشاركتنا قوية ومستمرة. ويوم الانتخابات يمكن اعتباره يوم استمتاع للأسرة والأصدقاء بالذهاب سوية إلى مراكز الاقتراع.
آمل بصدق مشاركة كبيرة من "الدنماركيين الجدد" بغض النظر لمن يصوت الإنسان، المهم أن يدلي المرء بصوته وهو حق لا يتمتع به الجميع حول العالم، فلنمارسه طالما هو حقنا.
(ناشطة وسياسية في "الحزب الاجتماعي الديمقراطي" وعضو مجلس بلدي سابق في الدنمارك)