أعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي بقيادة حكومة الوفاق عن مقتل مدني وإصابة أحد أفراد عائلته، نتيجة سقوط قذائف عشوائية أطلقتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على حي صلاح الدين، فجر اليوم الخميس.
وكثفت قوات حفتر من إطلاق القصف المدفعي والصاروخي العشوائي، في الآونة الأخيرة، للتغطية على انسحاباتها، بحسب قادة الجيش.
وتسببت القذائف العشوائية في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، من بينها إصابات متفاوتة لأسرة كاملة بمنطقة عين زاره، مساء أمس الأربعاء، مكونة من أب وأم وثلاثة أطفال، طاولتهم شظايا قذيفة اخترقت جدار منزلهم، وفق ما أوضح مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، الذي نشر صورا وفيديوهات توضح حجم الدمار الذي لحق بمنزل الأسرة.
Facebook Post |
ويؤكد المتحدث باسم مكتب الإعلام الحربي، عبد المالك المدني، أن القصف العشوائي تكثف في الآونة الأخيرة على الأحياء السكنية في محاولة من قوات حفتر للتغطية على انسحاباتها، مشيرا إلى أن قوات الجيش بمحور وادي الربيع تمكنت، خلال الساعات الماضية، من القبض على عنصرين من مسلحي مليشيات حفتر وآلية عسكرية.
وأكد المتحدث ذاته أن وحدات الجيش شنت هجوما واسعا مدعوما بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات حفتر في محيط معسكر اليرموك وفي منطقة الخلاطات.
وتعتمد قوات حفتر، منذ أشهر، على كثافة الضربات الجوية لمواقع قوات الجيش في طرابلس، وفي مدن أخرى في مصراته وسرت، لكنها فشلت في اختراق دفاعات قوات الجيش في محيط طرابلس.