أعلن رئيس بلدية نيس الفرنسية (جنوب) دخول المدينة حظراً للتجوال بدءاً من الساعة الثامنة من مساء اليوم، وهي سابقة في فرنسا التي دخلت، منذ الثلاثاء الماضي، حالة من العزل، من دون إعلان حظر التجوال في أنحاء البلاد كافة.
ونقلت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عن عمدة المدينة، كريستيان إستروزي، قوله: "لقد وقّعت القرار للتو. بدءاً من الساعة الثامنة مساء، ومع إغلاق المتاجر والصيدليات أبوابها، لن يكون هناك أي داع للخروج. يعني هذا أنّ أحداً لن يخرج، باستثناء الموظفين الذين يعفيهم هذا القرار، وهم الطواقم الطبية، أو الطواقم الاجتماعية، كأولئك الذين يقومون بزيارات إلى منازل الأشخاص الأكثر هشاشةً من أجل تزويدهم بالطعام على سبيل المثال".
ويأتي هذا في وقت لجأت فيه المدينة، اليوم، إلى وسيلة جديدة من نوعها لحث الناس على مغادرة الأماكن العامة والبقاء في بيوتهم، وهي عبارة عن طائرة درون مزودة بمكبر صوت. وردّد مكبر الصوت التعليمات المتعلقة بوباء كورونا فوق رؤوس المتجولين في مركز المدينة وعلى شواطئها، مذكراً بأنّ "جميع أنواع التجول خارج البيت ممنوعة، إلاّ لمن كان لديه إعفاء. تفضلوا باحترام مسافة الأمان المتمثلة بمتر على الأقل بين كلّ شخصين".
وعلى غرار أغلب المدن الفرنسية، أبدى عدد من سكان نيس، حتى صباح اليوم، استخفافاً بدعوات الحكومة إلى التزام المنازل، وهو ما دعا السلطات المحلية إلى إغلاق الشواطئ أمس، ومنع التجوال، صباح اليوم، في متنزه الإنكليز الأكثر جذباً للمشاة في المدينة.
ونقلت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عن عمدة المدينة، كريستيان إستروزي، قوله: "لقد وقّعت القرار للتو. بدءاً من الساعة الثامنة مساء، ومع إغلاق المتاجر والصيدليات أبوابها، لن يكون هناك أي داع للخروج. يعني هذا أنّ أحداً لن يخرج، باستثناء الموظفين الذين يعفيهم هذا القرار، وهم الطواقم الطبية، أو الطواقم الاجتماعية، كأولئك الذين يقومون بزيارات إلى منازل الأشخاص الأكثر هشاشةً من أجل تزويدهم بالطعام على سبيل المثال".
ويأتي هذا في وقت لجأت فيه المدينة، اليوم، إلى وسيلة جديدة من نوعها لحث الناس على مغادرة الأماكن العامة والبقاء في بيوتهم، وهي عبارة عن طائرة درون مزودة بمكبر صوت. وردّد مكبر الصوت التعليمات المتعلقة بوباء كورونا فوق رؤوس المتجولين في مركز المدينة وعلى شواطئها، مذكراً بأنّ "جميع أنواع التجول خارج البيت ممنوعة، إلاّ لمن كان لديه إعفاء. تفضلوا باحترام مسافة الأمان المتمثلة بمتر على الأقل بين كلّ شخصين".
وعلى غرار أغلب المدن الفرنسية، أبدى عدد من سكان نيس، حتى صباح اليوم، استخفافاً بدعوات الحكومة إلى التزام المنازل، وهو ما دعا السلطات المحلية إلى إغلاق الشواطئ أمس، ومنع التجوال، صباح اليوم، في متنزه الإنكليز الأكثر جذباً للمشاة في المدينة.