حظر تجول في قطاع غزة بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا

25 اغسطس 2020
فرض حظر تجول لمدة 48 ساعة بغزة بعد اكتشاف 4 إصابات بكورونا (Getty)
+ الخط -

أعلن مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، مساء الإثنين، تسجيل 4 إصابات كورونا لمواطنين من عائلة واحدة، من بينهم 3 رجال وسيدة واحدة من مخيم المغازي وسط القطاع، من خارج مراكز الحجر الصحي.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، في كلمة لمركز الإعلام والمعلومات، إن الحكومة قررت فرض حظر التجول لمدة 48 ساعة، بما يشمل تعليق العمل في مختلف المرافق الخاصة والعامة والمؤسسات التعليمية، وإغلاق المساجد والأسواق والنوادي وصالات الأفراح ومنع التجمعات.

ودعا معروف المواطنين بعدم مغادرة منازلهم خلال مدة 48 ساعة، إلى حين صدور تعليمات جديدة من قبل الجهات المختصة، مطالباً الجميع باتخاذ أقصى درجات الحذر والمكوث في المنازل واتباع إجراءات السلامة والوقاية.

وأكد المسؤول الحكومي أن الجهات المختصة تتابع العمل منذ لحظة اكتشاف الحالات وتعمل على حصر الإصابات، مطالباً المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات وإبلاغ الجهات الصحية المختصة عن أي أعراض تنفسية حادة تظهر عليهم.

وأشار إلى أن الجهات الحكومية في القطاع، وفي مقدمتها وزارتا الصحة والداخلية، بذلت جهوداً مضنية على مدى الشهور السبعة الماضية في مواجهة جائحة كورونا، ونجحت هذه الجهود في تجنيب القطاع وأهله شر هذا الوباء طوال تلك الفترة.

في الأثناء، قال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن مستشفى المقاصد أبلغهم بوصول إصابة لمواطنة قادمة من القطاع بفيروس كورونا، قبل أن تقوم الجهات الصحية في غزة بجمع عينات أظهرت تسجيل أربع إصابات جديدة.

وأكد القدرة في كلمته خلال المؤتمر، على أهمية اتباع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية إلى حين انتهاء الفرق الوبائية من تتبع خارطة المخالطين.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

وعلى مدار الشهور الماضية اتخذت الجهات الحكومية مجموعة من الإجراءات، كان أبرزها حجر المسافرين العائدين إلى القطاع عبر معبري رفح وبيت حانون ومنع إدخالهم قبل قضاء فترة حجر داخل المراكز التي أعدتها مسبقاً.

وسجل القطاع خلال الفترة الماضية 109 إصابات، كانت جميعها لعائدين إلى القطاع عبر المعابر المختلفة في حين تعافى من الفيروس 72 مصاباً وسجلت حالة وفاة وحيدة، قبل أن يعلن مؤخراً عن تسجيل أول أربع إصابات داخل القطاع.

وتعاني مستشفيات القطاع من نقص حاد وشديد في الأدوية والمعدات الطبية، في وقتٍ يفرض الاحتلال فيه حصارا مطبقا، عبر تشديد الإجراءات المتخذة ومنع إدخال الوقود وإغلاق المعابر، بذريعة استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي المحتلة عام 1948.

المساهمون