الطفرة والازدهار الفني الذي تلا ثورة 25 يناير، بدأ يتعرّض هو الآخر للتضييق، منذ الثالث من يوليو/تموز، ثم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر. الفنانون الذين غنوا في الميدان وبرزت أسماؤهم، ورددت أغانيهم في الشارع، باتوا محاصرين اليوم بطريقة أو بأخرى. وما يزيد من هذا الحصار هو حصول أعضاء نقابة المهن الموسيقية على الضبطية القضائية، وهو ما يعطيهم سلطات تستهدف بشكل أساسي الفنانين المستقلين في مصر، الذين لمع نجمهم بعد الثورة.
حمزة نمرة الذي حفظ جيل الثورة أغانيه كلها، ورددها صدرت بحقه سلسلة قرارات تهدف بشكل أو بآخر لإبعاده عن المشهد الفني. فقبل عام تقريباً أصدرت نقابة المهن الموسيقية قراراً بشطب عضويته من النقابة ثم تراجعت عن ذلك. وقبلها بشهرين كان قد صدر قرار بمنع بث أغاني نمرة في الإذاعات المصرية.
قبل حمزة نمرة بأشهر، غادر رامي عصام الذي اشتهر بسبب غنائه في ميدان التحرير، مصر، متوجهاً إلى السويد، في البداية قيل إنه طلب لجوءاً سياسياً، ثم تبيّن أنه ذهب في منحة من السويد، لكن ما يبقى ما قاله إن القمع في بلاده لم يعد يحتمل، ليكشف بعض مآسي المشهد الفني.
فنانون كثر آخرون تعرضوا لتضييقات ولتشويه لسمعتهم تحديداً من قبل اللجان الإلكترونية التي أفرزها النظام المصري وجندها على مواقع التواصل. هكذا كان الممثل خالد أبو النجا وهو من أشهر المعارضين للسيسي يتعرّض لحملة تشويه له ولصورته ومسيرته المهنية، عند كل تغريدة أو تصريح يطالب فيها عبد الفتاح السيسي بالرحيل. الفنان محمد عطية بدوره تعرّض لهجمة شرسة على مواقع التواصل أيضاً وفي الإعلام بسبب تغريداته وتدويناته وحتى مقالاته التي تهاجم النظام المصري بشكل واضح وعنيف.
أما الفرق الفنية المصرية، والتي تعتبر من أكبر المؤثرين على الشباب حاليا في مصر، فيسمح لها تارة بإقامة حفلات، وتارة أخرى تمنع قبل ساعات قليلة من الحفلة من إقامتها من دون إعطاء أي توضيح أو تبرير قانوني.
اقرأ أيضاً: ميادين مصر... تعددت الأسماء والثورة واحدة
حمزة نمرة الذي حفظ جيل الثورة أغانيه كلها، ورددها صدرت بحقه سلسلة قرارات تهدف بشكل أو بآخر لإبعاده عن المشهد الفني. فقبل عام تقريباً أصدرت نقابة المهن الموسيقية قراراً بشطب عضويته من النقابة ثم تراجعت عن ذلك. وقبلها بشهرين كان قد صدر قرار بمنع بث أغاني نمرة في الإذاعات المصرية.
قبل حمزة نمرة بأشهر، غادر رامي عصام الذي اشتهر بسبب غنائه في ميدان التحرير، مصر، متوجهاً إلى السويد، في البداية قيل إنه طلب لجوءاً سياسياً، ثم تبيّن أنه ذهب في منحة من السويد، لكن ما يبقى ما قاله إن القمع في بلاده لم يعد يحتمل، ليكشف بعض مآسي المشهد الفني.
فنانون كثر آخرون تعرضوا لتضييقات ولتشويه لسمعتهم تحديداً من قبل اللجان الإلكترونية التي أفرزها النظام المصري وجندها على مواقع التواصل. هكذا كان الممثل خالد أبو النجا وهو من أشهر المعارضين للسيسي يتعرّض لحملة تشويه له ولصورته ومسيرته المهنية، عند كل تغريدة أو تصريح يطالب فيها عبد الفتاح السيسي بالرحيل. الفنان محمد عطية بدوره تعرّض لهجمة شرسة على مواقع التواصل أيضاً وفي الإعلام بسبب تغريداته وتدويناته وحتى مقالاته التي تهاجم النظام المصري بشكل واضح وعنيف.
أما الفرق الفنية المصرية، والتي تعتبر من أكبر المؤثرين على الشباب حاليا في مصر، فيسمح لها تارة بإقامة حفلات، وتارة أخرى تمنع قبل ساعات قليلة من الحفلة من إقامتها من دون إعطاء أي توضيح أو تبرير قانوني.
اقرأ أيضاً: ميادين مصر... تعددت الأسماء والثورة واحدة