وقال زعيم حراك تونس الإرادة، المنصف المرزوقي في كلمة ألقاها أمام أنصار الحراك الحاضرين في الاجتماع إن ملحمة بنقردان، "قدمت درساً لتونس في حربها ضد الإرهاب"، وأن قيم الوطنية انتصرت على "داعش".
وشدد المرزوقي على أن الوطنية سد منيع أمام الإرهاب والتطرف، وأن ما حدث في مدينة بنقردان الحدودية يجب أن يكون مفخرة لكل التونسيين.
ودعا المرزوقي في كلمته إلى الاهتمام بعائلات "شهداء الإرهاب"، وخاصة شهداء بنقردان، ووجه في السياق ذاته، نداء إلى الحكومة من أجل فتح معبر رأس جدير، الذي يعد شريان منطقة بنقردان الحدودية مع ليبيا، وبقية المناطق المجاورة، لها قائلاً، إن "غلق المعبر يعتبر استسلاماً لتهديد الجماعات الإرهابية".
اقرأ أيضاً: في ذكرى استقلال تونس: احتفالات وتحذيرات من خطر الإرهاب
إلى ذلك، أبرز لمين البوعزيزي، عضو المكتب التنفيذي لحراك تونس الإرادة، خلال الاجتماع الشعبي، أن المناخ الديمقراطي في البلاد "أذل (داعش)، ونقل إليه رسائل تفيد أن البلاد عصية عن الإرهاب"، موضحاً أن "تونس إذا ما أرادت أن تنتصر على الإرهاب، فعليها أن تراهن على التنمية والعدالة الاجتماعية والإرادة الشعبية التي تنتصر للديمقراطية".
وفي السياق الاجتماعي، قال المنصف المرزوقي، إنه يحلم أن تصبح تونس أكثر الشعوب سعادة، معتبراً أن ذلك لن يكون إلا باستعادة قدسية قيمة العمل.
وأبرز زعيم حراك تونس الإرادة أن هوية حزبه، تقوم على الاستقلال والحريات والهوية، أما المعارك التي سيخوضها الحزب فستكون أساساً ضد الفساد والجهل والفقر.
اقرأ أيضاً: تونس: متحف باردو يذكر العالم بالفاجعة