حرمان زعيمين مسلمين من إلقاء كلمة لمحمد علي

10 يونيو 2016
الزعيمان مُنعا من إلقاء كلمة (العربي الجديد)
+ الخط -
ذكرت مصادر إعلامية أميركية متعددة أن عائلة الملاكم العالمي الراحل محمد علي ومنظمي مراسم تشييعه اعتذروا عن منح الفرصة للزعيمين المسلمين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلقاء كلمة خلال مراسم التشييع في لويفيل بولاية كنتاكي.

وقالت مصادر مقربة من العائلة أن الأمر لا يتعلق بمكانتهما في العالم الإسلامي وليس تقليلاً من شأنهما بقدر ما يتعلق بإعطاء الأولوية للترتيبات المبكرة وعدم وجود أماكن كافية لعدد كبير من المتحدثين.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن المسؤولين عن الترتيبات اعتذروا كذلك عن إتاحة الفرصة للزعيم التركي بوضع قطعة من ستار الكعبة المشرفة إلى جانب قماش الكفن الذي يغطي جثمان الراحل، الأمر الذي جعل أردوغان يقصر مشاركته على حضور صلاة الجنازة ومغادرة الأراضي الأميركية قبل اكتمال مراسم التشييع.

وكان البيت الأبيض قد أعلن مسبقا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتغيب عن حضور جنازة محمد علي في لويفيل بكنتاكي بسبب ارتباطه بحفل تخرج ابنته ماليا في العاصمة واشنطن، لكن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون كان من أبرز الحضور، وقيل إن مشاركته ارتبطت برغبته في كسب ود الناخبين الأميركيين الأفارقة للاستمرار في دعم زوجته المرشحة للرئاسة الأميركية. وسيلقي الرئيس الأسبق كلمة أثناء مراسم التأبين المقرر أن تبدأ خلال الساعة المقبلة.
المساهمون