بدأت حركة #MeToo تظهر تأثيرها في صناعة كتب الأطفال، وبدأت عندما قامت الكاتبة آن أورسو باستطلاع حول التحرش الجنسي في هذه الصناعة.
في البداية لم تتم تسمية الأشخاص بعينهم، وتم الاكتفاء بوصف أنماط من سلوكيات التحرش فقط، وبعد ذلك بدأ بعض الناس بذكر أسماء شخصيات محددة في تعليقاتهم.
إحدى الكاتبات تحدثت عن أن أحد المحررين كان يعتبر مواصفاتها الجسدية ميزة للعمل معه، فيما تعرضت للتحرش خلال لقاء مع أحد الرسامين المشهورين، وقالت إنها توقفت عن إقامة علاقات اجتماعية في هذا المجال، لأن كل مناسبة تتحول إلى تحرش.
وتداولت الأخبار الأسباب التي تسببت بطرد الكاتب والمصور، جاي آشر، الحائز على جائزة ديفيد دياز، من جمعية كتاب ورسامين الأطفال العام الماضي، حيث أصبح الأمر علنياً هذا الأسبوع فقط، وقد تخلى عنه وكيله الأدبي كذلك.
وكذلك الكاتب ميز رونيروثور جيمس داشنر تخلى عنه وكيله الأدبي وكذلك ناشره.
كما اتهم الكاتب ميك كول أيضاً بالتحرش الجنسي هذا الأسبوع، ورد على ذلك برسالة اعتذار، حيث قال إنه لا يريد أن يقدم تفسيرات، وإنما فقد يقدم اعتذاره، لأي شخص تسبب له بشعور غير مريح، أو عدم الأمان.
ومن ناحيتها كتبت أدريان ميلر وهي أول امرأة تصبح محررة في Esquire عن وجودها كامرأة في مكان ذكوري في التسعينيات، حيث تعرضت للتحرش في ذلك الوسط.