حراس النائب العام المصري يصدمون شاباً بسيارة الحراسة

09 نوفمبر 2015
مقر مكتب النائب العام المصري (العربي الجديد)
+ الخط -


ألقت قوات الأمن المكلفة بحراسة النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، القبض على أحد الأشخاص أثناء سيره بدراجته البخارية، بجوار موكب النائب العام.

بداية الواقعة كانت عند توجه النائب العام لعمله بدار القضاء العالي، يصاحبه موكبه، حيث صادف مرور شاب يُدعى محمد نصر الدولة نصر الدين، حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة، بدراجته النارية، أثناء مرور الموكب أمام الجامعة، متوجها إلى منطقة الدقي لأداء اختبارات توظيفه في شركة حراسة خاصة.

وأثناء مرور الشاب بجوار الموكب اعترضته سيارة الشرطة المكلفة بتأمين الموكب تحسبا لعدم قيامه بأي فعل والتشكك فيه، وتم دفعه بسيارة الشرطة، ما أدى لسقوطه على الأرض أمام جامعة القاهرة.

وقام الشاب بإعلامهم أنه سيتابع سيارة الشرطة حتى لا يظنوا أنه يتتبع الموكب، ويتمكن من مقابلة النائب العام لعرض الأمر عليه، ويشكو ضابط الشرطة الذي دفعه.

وبعد ذلك تم اعتراضه مرة أخرى من نفس سيارة الشرطة في منطقة الإسعاف، وتم إيقاعه على الأرض ثانية بدراجته، وتعدّى عليه ضابط القوات الخاصة بضربه بالسلاح الميري في صدره وسبّه بألفاظ نابية.

وبعدها تم التحفّظ على الشاب واستجوابه من قبل حراسة النائب العام، وقام الشاب بتحرير مذكرة بما حدث، وطلب مقابلة النائب العام، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وقام الضابط بتحرير مذكرة ضد الشاب أيضا، وتم عمل محضر وترحيله لنيابة الأزبكية للتحقيق.

وقال الشاب إنه تم الاعتداء عليه من قبل الضابط وتحطيم دراجته، مشيرًا إلى أنه لا يزال متمسكا بحقه.

ومنذ اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإجراءات الأمنية حول المسؤولين الكبار في الدولة مشددة، خوفا من تكرار الواقعة التي أضرت بسمعة الأمن المصري كثيرا. حتى أن البعض يفسر تشديد الإجراءات الأمنية بأنه نوع من الرعب الأمني.

اقرأ أيضا:هل تورّط ضباط بالجيش المصري في اغتيال النائب العام؟