لم تكد نيران الحريق، الذي اندلع في مستودع للمواد الغذائية، بمنطقة أبي سمراء في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، تنطفئ مساء أمس، حتى استفاق السكان على خبر إصابة أم وأطفالها الأربعة بحروق، نتيجة احتراق منزلهم في منطقة القبة المُجاورة، وصفت حال بعضهم بالحرجة.
وفي حين لم تُعرف أسباب الحريقين حتى اللحظة، وصفت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، حريق المستودع بـ"الهائل"، وترددت أصوات انفجارات صغيرة في المستودع المحترق مساء، قبل أن يشاهد السكان في المباني المُجاورة ألسنة النيران.
وعملت فرق الدفاع المدني والإسعاف على إخلاء المباني، ونقل السيارات نتيجة تمدد الحريق، واستعانت فرق الإطفاء المحلية بتعزيزات من بيروت لإخماد الحريق وتبريد الموقع.
وتصف التقارير الدولية مدينة طرابلس بـ"الأفقر بين مدن حوض البحر المتوسط"، رغم كونها ثاني أكبر مدينة لبنانية، بعد العاصمة بيروت. وفيها مراكز اقتصادية مُهمة، منها مرفأ المدينة، ومعرض رشيد كرامي الدولي ، ومطار الرئيس رينه معوض المتوقف عن العمل، ومصافي النفط.
— الدفاع المدني (@CivilDefenseLB) August 13, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتقدر دراسة مشتركة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا)، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والمعهد العربي لإنماء المدن، أن نسبة الأُسر المحرومة في طرابلس تشكل 57 في المائة من نسبة السكان، منها 26 في المائة تعاني من "الحرمان الشديد".
— الدفاع المدني (@CivilDefenseLB) August 9, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Liban8 (@LibanHuit) August 7, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
اقرأ أيضاً:الجيش اللبناني يوقف مركباً بحرياً قبالة مرفأ طرابلس