حديث عن توجه إلى تعديل حكومي "فني" في فلسطين

30 يونيو 2015
ترقب الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية (Getty)
+ الخط -

أكد عضوان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن هناك توجها باتخاذ قرار بتعديل حكومي، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية مساء اليوم، مؤكدين عدم وجود نتائج إيجابية للمشاورات مع حركة "حماس" حتى الآن.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لـ"العربي الجديد": "خلال الأسبوع التي جرت فيه مساعي المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وضعت "حماس" عبر المسؤولين والناطقين الرسميين اشتراطات قطعت الطريق على نجاح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هذا الأسبوع".

وتابع: "هذا لا يمنع أن تبقى الاتصالات متواصلة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لأن جميع الفصائل أجمعت على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية، بما فيها حماس".

إلى ذلك، قال عضو اللجنة أحمد المجدلاني لـ"العربي الجديد": "هناك توجه باتخاذ قرار لتعديل الحكومة، بما يمكنها من زيادة فاعليتها وفاعلية دورها، والتعديل بحد ذاته أمر فني وليس سياسيا".

وأكد المجدلاني أن تعديل الحكومة لا يعني التراجع عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث ستواصل اللجنة المكلفة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التشاور والحوار مع حركة "حماس" لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.


وشدد على أن: "تعديل الحكومة لا يعني التراجع عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وليست خيارا عن حكومة الوحدة الوطنية".

وبحسب المجدلاني فإن تعديل الحكومة من صلاحيات الرئيس ورئيس الحكومة، ويأتي بهدف تطوير أدائها والرقي فيها.


وقال: "ستتواصل جهود الحوار مع حركة "حماس" لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لأننا نعتبره خيارا سياسيا استراتيجيا للخروج من مأزق الانقسام، ومشاركة "حماس" في الحكومة، تحملها مسؤولية مباشرة مع القوى الأخرى المشاركة، وبالتالي تمكننا من تجاوز العقبات والعراقيل التي وضعتها حماس بوجه حكومة التوافق الوطني".

ويأتي اجتماع اللجنة التنفيذية المخطط له مساء اليوم، بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي منحتها اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير، للجنة المكلفة بالتشاور مع حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث لم تتوصل هذه اللجنة لأي نتيجة في مشاوراتها.

وقال المجدلاني: "حتى الآن لم يصلنا أي شيء مكتوب من حركة "حماس" بعد أسبوع من التشاور".

ولفت المجدلاني إلى بحث الملف السياسي على أجندة اجتماع اللجنة التنفيذية إلى جانب ملف الحكومة، حيث سيتم بحث تعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، ومواجهة سياسة التصعيد التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، وقرصنة السفينة مؤخرا ضمن أسطول الحرية 3 لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: سجال بيان "حماس" الحكومي: لجنة التشاور تنتظر رداً مكتوباً

المساهمون