حديث الرئاسة يظلّل فصح لبنان

طغى الاستحقاق الرئاسيّ على عظات عيد الفصح في لبنان، عشية بدء مسار انتخاب رئيس جديد في جلسة انتخابية أولى تُعقَد يوم الأربعاء المقبل. وناشد البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، النواب القيام بدورهم في انتخاب رئيس جديد لأن "رئيس الجمهورية هو رأس الدولة،ـ ويأتي انتخابه ضمن عملية ديمقراطية تتكامل شيئاً فشيئاً عبر الادلاء بالصوت الحر من دون إكراه، ويكون الشرط الاساس الضامن لانتخاب الافضل والانسب أن يضع الجميع نصب اعينهم مصلحة الوطن العليا".

من جهته، أمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان، في تصريح أعقب خلوة عقدها مع الراعي على هامش قداس العيد، أن "تنسحب الوحدة بين المسيحيين في العيد لتصبح وحدة بين اللبنانيين في الاستحقاقات المقبلة".

وجدد سليمان رفضه للتمديد لنفسه، قائلاً إن "التمديد غير ديموقراطي. لا للتمديد في الرئاسة ولا في المجلس النيابي، وكنت أريد الطعن في التمديد للمجلس النيابي، إلا انه تم تعطيل المجلس الدستوري".

وكان رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قد دعا إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة يوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل المقبل، يُرجَّح ألا يتوفر فيها النصاب القانوني لانتخاب رئيس جديد، علماً أن ولاية الرئيس اللبناني تنتهي في 25 مايو/أيار المقبل، وهو ما أعلن سليمان الالتزام به، كاشفاً أنه سيغادر قصر بعبدا الرئاسي في 25 مايو.