أكد عدد من الناشطين ووسائل إعلام في السعودية حجب موقع وكالة "الأناضول" التركية في المملكة منذ ساعة متأخرة من مساء السبت.
وقالت صحيفة "المرصد" الإلكترونية في السعودية إنها "علمت من مصادرها أنه حُجبَت مواقع الإنترنت الخاصة بعدد من المؤسسات الإعلامية التركية".
وأضافت الصحيفة: "كشف المصدر أن إحدى أبرز هذه الوسائل الإعلامية "وكالة الأناضول التركية"؛ وذلك بعدما دأبت هذه المواقع على الإساءة"، على حد تعبيرها.
وأكد مغردون سعوديون في تويتر، بينهم إعلاميون وصحافيون ونخب معروفة، حجب موقع الوكالة باللغة العربية في السعودية بقرار من وزارة الإعلام، ونشر بعضهم صوراً لرسالة إلكترونية من وزارة الإعلام السعودية تقول إن "الموقع محجوب لمخالفته أنظمة الوزارة".
وحتى صباح الأحد، لم يصدر أي إعلان رسمي سعودي بشأن هذا الأمر.
من جانبه، نشر عضو هيئة الصحافيين في السعودية، الإعلامي خلف الدوسري، عبر حسابه في "تويتر" ما قال إنه "توثيق لحجب الأناضول من صفحة حساب الوكالة"، مضيفاً فيديو موضحاً، به إخطار الوزارة.
بينما بارك الإعلامي السعودي بندر عطيف خطوة الحجب، قائلاً: "بداية الخير تم حجب موقع التزييف والتحريض، موقع وكالة الأناضول، وعقبال قطع العلاقات، ومنع السفر"!
ودشّن عدد من المغردين التابعين لـ"الذباب الإلكتروني" في السعودية هجوماً على وكالة الأناضول قبل يومين عبر وسم يطالب بحجب الوكالة، مبرّرين ذلك بادعاء "التحريف والإساءة إلى بلادهم". وبدا هذا الهجوم لكثير من متابعي الشأن السعودي أنه "تمهيد رسمي" لقرار الحجب.
والاثنين الماضي، احتفلت "الأناضول" بمئويتها الأولى، حيث تأسست قبل إعلان تأسيس الجمهورية التركية، ورافقت معركة تحرير البلاد من الاحتلال، ولا تزال ترافق الشعوب الأخرى بكل دول العالم في معارك تحررها.
Twitter Post
|
(الأناضول)