أفادت مصادر أمنية، مساء اليوم الثلاثاء، بإعلان الجيش المصري رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى في محافظة شمال سيناء، وذلك بعد سلسلة هجمات تعرضت لها قواته في سيناء.
وأشارت المصادر، لـ"العربي الجديد"، إلى أن الجيش تعرض لخمس هجمات منذ ساعات الصباح، أدت إلى مقتل وإصابة 15 عسكريًّا، بينهم ضباط.
وفي تسلسل زمني للأحداث منذ الصباح، لقي مجندٌ مصري مصرعه برصاص قنّاص داخل كمين "كرم القواديس"، جنوب غربي الشيخ زويد، فيما تبنّى تنظيم "ولاية سيناء" الاستهداف.
وفي وقت لاحق، انفجرت عبوة ناسفة في كمين متحرك بميدان الرفاعي وسط العريش؛ أدى إلى وقوع جرحى في قوات الأمن.
وفي مدينة العريش أيضا، انفجرت عبوة ناسفة في مدرعة مصفحة للشرطة بمنطقة جسر الوادي وسط المدينة؛ مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، عدا عن مقتل سيدة تصادف مرورها في المكان لحظة وقوع الانفجار.
وبعد عصر اليوم، تعرضت دبابة تابعة لقوات الجيش لتفجير بعبوة ناسفة شديدة الانفجار قرب كمين السدرة جنوب الشيخ زويد.
وفي مدينة رفح، تعرضت عربة تابعة لقوات الجيش لتفجير عبوة ناسفة على الطريق الدولي، قرب قرية سادوت غرب المدينة.
وقال شهود عيان إن انفجارًا ضخمًا هزّ مدينة رفح عصر اليوم، نتيجة استهداف آلية تابعة للجيش، فيما هرعت سيارات الإسعاف ترافقها تعزيزات عسكرية إلى مكان الانفجار.
وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلامية مقربة من الأمن المصري، إن قوات الجيش قتلت 7 مسلحين في عمليتين منفصلتين للجيش المصري، جنوبي الشيخ زويد.
وفي المقابل، شن الجيش المصري وقوات من الشرطة حملة مداهمات واعتقالات شرسة في عدة أحياء بمدينة العريش والشيخ زويد، منذ ساعات الصباح.
وتتزامن هذه الأحداث مع جلسة التصويت في مجلس الشعب على تمديد حالة الطوارئ في سيناء.