#حاكموا_الزند_الا_رسول_الله: الزند يواصل شطحاته ويهدد بحبس النبي

13 مارس 2016
دعوات لمحاكمة الزند بـ"ازدراء الأديان" (تويتر)
+ الخط -
"إلا رسول الله"، جملة انتشرت منذ ما يقرب من عشر سنوات، رداً على الرسوم المسيئة للنبي في إحدى الصحف الدنماركية، ولم يتخيل أحد أنه بعد سنين سترتفع الكلمة نفسها ضد خريج لجامعة الأزهر، وزير العدل في مصر.

ويبدو أن الضجة التي أثارتها تصريحات سابقة، للوزير أحمد الزند، له، مثل "سأقتص بعشرة آلاف إخواني قصاد كل جندي"، واقتراحه لمعاقبة "آباء الإرهابيين"، لم تعد تكفيه، فقرر هذه المرة إثارة ضجة أكبر بتطاوله على رسول الله.

وفي حواره مع الصحافي، حمدي رزق على قناة "صدى البلد"، وفي معرض نقاشه عن حبس الصحافيين والذي يمنعه الدستور، رفض الزند ذلك، وقال "السجون خلقت لمثل هؤلاء". وحين سأله محاوره مستنكراً "هتحبس صحافيين؟"، كان رده الصادم: "لو حتى نبي عليه الصلاة والسلام هحبسه، أستغفر الله العظيم". 


تصريحات الزند أثارت ضجة أكثر من سابقتها، فحتى مؤيدو النظام انتقدوه، ونشرت بوابة "الأهرام" الرسمية الحكومية للكاتب محمد شمروخ مقالا تحت عنوان "استقالة الزند"، يدعوه للاستقالة بدلا من الإقالة.

وحاول الزند الرد على الموجة بسلسة من الاعتذارات والاعتراف بالخطأ، وحاول في أكثر من مداخلة التراجع. ووصف ما قال بأنه "زلة ما كان يجب أن تكون"، مؤكدا أنه لم يقصد، ولكنه أبى إلا أن يصف منتقديه بـ"الكتائب الإخوانية"، فاتهمها بأنها "تتصيد خطأه"، ونسي اعترافه هو نفسه بالخطأ.

المستشار حمدي الشيوي، أكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساءً على قناة "دريم"، أنه يعتزم التقدم بدعوى قضائية ضد المستشار أحمد الزند وزير العدل، وأن تصريحه ينطوي على تطاول على الأنبياء جميعًا، وأمر طبيعي أنه كان زلة أو سقطة لسان، لكن ما كان له أن يزل لسانه في مسألة متعلقة بالرسول.


ورغم هذه المحاولات من الزند، وبعض التبريرات الساذجة لمؤيديه، والتي لم تصمد أمام موجة النقد، حيث احتل الوسم #حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله المرتبة الأولى في قائمة الأكثر تداولا طوال ليلة أمس السبت، حاملاً أكثر من 44 ألف تغريدة شديدة الانتقاد.

وقال محمد: "يعني عاوز تحاسب النبي المعصوم من الخطأ ومش عاوزنا نحاسب القضاة اللي فضحونا بطمعهم يا اعمى القلب #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله". ولفت الكثير لتناقض ادارة السيسي مع الأمور وقال عمر "إنتقدت #عزة_الحناوي السيسي فهب داعمي الإنقلاب ونبحوا عليها بينما تطاول الزند على النبي فصمتوا جميعا!#حاكموا_الزند_الا_رسول_الله".


وتعجب بعضهم من غياب المؤسسات الدينية وقالت هبة "طب فين المشايخ تقول اي حاجه، اه صح الزند مش اخوان فيقول اللي هو عايزو ومحدش ينطق #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله". وعن تجديد الخطاب الديني الذي يطالب به السيسي قال أحمد "هو دة تجديد الخطاب الديني الى هما عاوزينه، هي دي الحرية تغلط في الدين انما الدولة لا #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله".


وأصّلت سماح  للتصريحات: "أصل الحكاية من البداية السيسي قال إلي ميرضيش ربنا احنا معاه! وإذا عرف السبب بطل العجب، خلص الكلام #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله".





اقرأ أيضاً: أحمد أبو الغيط يعيد الحياة إلى "#كلنا_بنحب_قطر"
المساهمون