حادثة ملعب أوساسونا تعيد إلى الأذهان كارثة "هيلزبره"!

طالت فترة الاستراحة بين الشوطين في ثلاث من أربع مباريات تشارك فيها فرق تصارع للنجاة من الهبوط في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم، بعدما انهار حاجز في ملعب أوساسونا أثناء مباراة الفريق ضد ضيفه ريال بيتيس اليوم الأحد.

ووقع الحادث حين افتتح أوساسونا التسجيل في الدقيقة (12)، بهدف أوريول رييرا في مرمى ريال بيتيس في الجولة الأخيرة من "الليجا"، ليحتفل الجمهور ويتسبب التدافع الجماهيري في إصابة 40 شخصاً، حيث وقع ضغط كبير على سور فاصل، ما أدى إلى سقوط المشجعين داخل أرض الملعب، كما ظهر لاعب ريال بيتيس، جون إنديايي، بشخصية البطل المنقذ لأنه حمل مصاباً من الأرض ونقله إلى الخارج للمعالجة.

وقررت رابطة المحترفين الاسبانية تأجيل انطلاق الشوط الثاني في ثلاث مباريات أخرى تقام بين الميريا مع اتليتيك بيلباو ورايو فايكانو مع خيتافي وبلد الوليد مع غرناطة، لعدم السماح بالتلاعب بالنتائج لأن أندية غرناطة وخيتافي والميريا وأوساسونا وبلد الوليد تواجه خطر الهبوط للدرجة الثانية، بينما تأكد هبوط بيتيس في وقت سابق.

لتنتهي الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني بكارثة إنسانية اقتصرت على بعض الإصابات في صفوف جمهور أوساسونا، الذي رغم فوزه بالمباراة أمام ريال بيتيس (2 – 1)، إلا أنه سقط إلى الدرجة الثانية برفقة بلد الوليد وبيتيس.

وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة "هيلزبره" الشهيرة منذ 25 سنة التي أودت بحياة 96 وإصابة حوالي 760 شخصاً كانت غالبيتهم من مشجعي ليفربول، بسبب عدم استيعاب المدرجات للجماهير والتدافع الكبير بسبب خطأ تنظيمي وعدم تعاون رجال الأمن وإقفال الأبواب، وبعد هذه الحادثة الكارثة تم إلغاء جميع الأسوار في ملاعب كرة القدم الإنجليزية.