سيعلن جيب بوش السعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم 15 من يونيو/ حزيران، في ميامي ليقفز، أخيراً، إلى الساحة المزدحمة بعد سلسلة انتقادات بشأن طريقة تعامله في الحملة الانتخابية وليحاول تعزيز التأييد له.
يأتي الحدث الكبير لحاكم ولاية فلوريدا السابق في مسقط رأسه بعد يوم من انتهائه من جولة تستغرق أسبوعاً، وتشمل ألمانيا وبولندا وإستونيا. والإعلان، اليوم الخميس، عن تحديد موعد يأتي بعد استطلاعات عدة للرأي، أظهرت أن وضعه في مقدمة المتسابقين قد تراجع.
كان بعضهم في معسكر بوش قد أشار إلى أنه قد ينتظر حتى يوليو/ تموز ليعلن ترشحه، وهو ما من شأنه أن يمنحه مزيداً من الوقت لجمع أموال لمنظمة "رايت تو رايز" التي ستدير أجزاء رئيسية من حملته الانتخابية.
لكن وسط تساؤلات بشأن تأخره في الإعلان، وما إذا كان يلتف على قوانين جمع التبرعات للانتخابات جاء القرار بأن يصدر الإعلان في منتصف يونيو/ حزيران.
وقال بوش في حسابه على موقع "تويتر" الذي ربطه بموقع جديد على الإنترنت "قريبا ...". ووضعت رسالة مرافقة باللغة الإسبانية.
وعلى غرار كثيرين آخرين من الجمهوريين الذين حددوا، هذا العام، مواعيد للإعلان عن الترشح، لم يقل بوش بشكل محدد إنه سيخوض الانتخابات.
وسوف تدار حملة بوش من ميامي، لكن منظمة "رايت تو رايز" سيكون مقرها لوس أنجليس وسيرأسها مايك ميرفي، كبير الخبراء الاستراتيجيين في معسكر بوش.