منذ 15 عاماً تقدم جمعية "رسالة حياة" الكنسية اللبنانية خدماتها للفقراء من كلّ الفئات الاجتماعية. كما تستقبل هؤلاء في الأديرة والمراكز التي تبنيها في أرجاء البلاد من خلال متطوعيها الكثر. عن ذلك، تتحدث العضوة في الجمعية جويا صوما لـ"العربي الجديد"، متطرقة إلى مشاريع الجمعية المقبلة
- متى تأسست جمعية "رسالة حياة" وما أبرز نشاطاتها؟
انطلقت أعمالها عام 2000 بمبادرة من الأب وسام معلوف لتقديم الخدمات للأشخاص الأشد فقراً من دون أيّ تمييز في العمر واللون والعرق والدين. تركّز الجماعة على مجموعة مشاريع ينفذها الأعضاء والمتطوعون ميدانياً لمساعدة الفقراء. كما تستقبل الجماعة محتاجين من مختلف الفئات العمرية في بيوت متخصصة لاستقبالهم ورعايتهم وخدمتهم وتأهيلهم. كذلك تهتم الجماعة بتنشئة جيل من المتطوعين في هذا المجال في مدرسة متخصصة.
- هل تتعاونون مع جمعيات أخرى؟
نتعاون مع عدد من الجمعيات الأخرى التي تشترك معنا في الاهتمام بالناس ومساعدتهم. ويكون ذلك من خلال توجيه الأشخاص إلى هذه الجمعيات، لأنّ أوضاعهم لا تتناسب مع شروط الاستقبال في البيوت المتخصصة لدى الجمعية، كما هي الحال بالنسبة للمدمنين على الكحول أو المخدرات أو الأشخاص المعوقين. والعكس صحيح أيضاً، إذ ترسل الجمعيات الأخرى أشخاصاً تتناسب أوضاعهم مع شروط الانتساب المتوفرة في بيوت جمعيتنا المتخصصة. كذلك تؤمن لنا بعض الجمعيات الأدوية والمستوصفات والمستشفيات والغذاء والتجهيزات وتسهيلات الحصول على الأوراق الثبوتية.
- ما هي الخطط والمشاريع المستقبلية؟
نتطلع إلى إطلاق مشاريع لتطوير وإنماء وتفعيل العمل والخدمة في بيوت الجمعية الحالية. وكذلك تشييد أديرة وبيوت جديدة في مختلف المناطق اللبنانيّة لاستقبال الفقراء في لبنان والخارج، خصوصاً أنّ متطوعينا وصلوا اليوم إلى فرنسا ومصر.
اقرأ أيضاً: هند شعراوي: ثقافة التدريب غائبة في المنظمات الأهلية العربية
- متى تأسست جمعية "رسالة حياة" وما أبرز نشاطاتها؟
انطلقت أعمالها عام 2000 بمبادرة من الأب وسام معلوف لتقديم الخدمات للأشخاص الأشد فقراً من دون أيّ تمييز في العمر واللون والعرق والدين. تركّز الجماعة على مجموعة مشاريع ينفذها الأعضاء والمتطوعون ميدانياً لمساعدة الفقراء. كما تستقبل الجماعة محتاجين من مختلف الفئات العمرية في بيوت متخصصة لاستقبالهم ورعايتهم وخدمتهم وتأهيلهم. كذلك تهتم الجماعة بتنشئة جيل من المتطوعين في هذا المجال في مدرسة متخصصة.
- هل تتعاونون مع جمعيات أخرى؟
نتعاون مع عدد من الجمعيات الأخرى التي تشترك معنا في الاهتمام بالناس ومساعدتهم. ويكون ذلك من خلال توجيه الأشخاص إلى هذه الجمعيات، لأنّ أوضاعهم لا تتناسب مع شروط الاستقبال في البيوت المتخصصة لدى الجمعية، كما هي الحال بالنسبة للمدمنين على الكحول أو المخدرات أو الأشخاص المعوقين. والعكس صحيح أيضاً، إذ ترسل الجمعيات الأخرى أشخاصاً تتناسب أوضاعهم مع شروط الانتساب المتوفرة في بيوت جمعيتنا المتخصصة. كذلك تؤمن لنا بعض الجمعيات الأدوية والمستوصفات والمستشفيات والغذاء والتجهيزات وتسهيلات الحصول على الأوراق الثبوتية.
- ما هي الخطط والمشاريع المستقبلية؟
نتطلع إلى إطلاق مشاريع لتطوير وإنماء وتفعيل العمل والخدمة في بيوت الجمعية الحالية. وكذلك تشييد أديرة وبيوت جديدة في مختلف المناطق اللبنانيّة لاستقبال الفقراء في لبنان والخارج، خصوصاً أنّ متطوعينا وصلوا اليوم إلى فرنسا ومصر.
اقرأ أيضاً: هند شعراوي: ثقافة التدريب غائبة في المنظمات الأهلية العربية